مِنْهُ (١)». (٢)
١٦٣٨ / ١١. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِي كَهْمَسٍ (٣) ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ هِلَالٍ (٤) ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : أَوْصِنِي ، قَالَ (٥) : « أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللهِ وَالْوَرَعِ وَالِاجْتِهَادِ ، وَاعْلَمْ أَنَّهُ لَايَنْفَعُ اجْتِهَادٌ لَاوَرَعَ فِيهِ ». (٦)
١٦٣٩ / ١٢. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « أَعِينُونَا بِالْوَرَعِ ؛ فَإِنَّهُ (٧) مَنْ لَقِيَ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مِنْكُمْ بِالْوَرَعِ ، كَانَ لَهُ عِنْدَ اللهِ فَرَجاً (٨) ؛ إِنَّ (٩) اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : ( مَنْ (١٠) يُطِعِ اللهَ وَ ) ( رسوله ) (١١)
__________________
(١) في الوافي : « لعلّ المراد أن يكون في المخالفين أورع منه ، وذلك لأنّ أصحابنا بعضهم أورع من بعض ، فيلزم أن لا يكون منهم إلاّ الفرد الأعلى خاصّة ».
(٢) الوافي ، ج ٣ ، ص ٣٢٧ ، ح ٢٠٣٧ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٤٥ ، ح ٢٠٤٠١ ؛ البحار ، ج ٧٠ ، ص ٣٠٠ ، ح ٩.
(٣) في « ز » : « كهمش ، كهميس ». وفي « بر ، بس ، بف » والبحار : « كهمش ». هذا ، والظاهر من التتبّع في الأسناد والكتب صحّة « كهمس » ، وأبو كهمس هو الهيثم. راجع : رجال النجاشي ، ص ٤٣٦ ، الرقم ١١٧٠ ؛ رجال البرقي ، ص ٤٣ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٥٤١ ، الرقم ٨٨٨.
(٤) في « ز » : « عمر بن سعيد الهلالي ». وابن سعيد هذا ، هو عمرو بن سعيد بن هلال الثقفي. راجع : رجال البرقي ، ص ٣٥ ؛ رجال الطوسي ، ص ١٤٠ ، الرقم ١٤٨٨ ؛ وص ٢٤٩ ، الرقم ٣٤٧٨.
(٥) في « هـ » : « فقال ».
(٦) الأمالي للمفيد ، ص ١٩٤ ، المجلس ٢٣ ، ح ٢٥ ، بسنده عن الحسن ، عن عليّ بن عقبة ؛ الأمالي للطوسي ، ص ٦٨١ ، المجلس ٣٨ ، ح ١ ، بسنده عن حسن بن عليّ بن فضّال ، عن عليّ بن عقبة ، وفيهما مع زيادة في آخره الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٢٥ ، ح ٢٠٢٧ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٤٣ ، ذيل ح ٢٠٣٩٢ ؛ البحار ، ج ٧٠ ، ص ٣٠٠ ، ح ١٠.
(٧) في « ف » : « فإنّ ».
(٨) كون الكلمة بالحاء محتمل ، وهو خبر كان ، واسمه ضمير يعود إلى اللقاء أو الورع. راجع : شرح المازندراني ، ج ٨ ، ص ٢٣٨ ؛ مرآة العقول ، ج ٨ ، ص ٦٣.
(٩) هكذا في النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : « وإنّ ».
(١٠) في « ص ، بر » : « ومن ».
(١١) كذا. وفي القرآن : ( وَالرَّسُولَ ). قال في مرآة العقول : « كأنّه نقل بالمعنى مع الإشارة إلى ما في سورة النور [ (٢٤) الآية ٥٤ و ٥٦ ] ».