يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَفْضَلُ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ ». (١)
١٧٤٧ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي وَلاَّدٍ الْحَنَّاطِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَمَلَ إِيمَانُهُ ، وَإِنْ كَانَ مِنْ قَرْنِهِ (٢) إِلى قَدَمِهِ (٣) ذُنُوباً (٤) لَمْ يَنْقُصْهُ ذلِكَ » قَالَ : « وَهُوَ : الصِّدْقُ ، وَأَدَاءُ الْأَمَانَةِ ، وَالْحَيَاءُ ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ ». (٥)
__________________
(١) قرب الإسناد ، ص ٤٦ ، ح ١٤٩ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وتمام الرواية : « أوّل ما يوضع في ميزان العبد يوم القيامة حسن خلقه » الوافي ، ج ٤ ، ص ٤١٩ ، ح ٢٢٣١ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٥١ ، ح ١٥٩١٦ ؛ البحار ، ج ٧ ، ص ٢٤٩ ، ح ٧ ؛ وص ٣٠٣ ، ح ٦٣ ؛ وج ٧١ ، ص ٣٧٤ ، ح ٢.
(٢) « القَرْن » : الجانب الأعلى من الرأس. وجمعه : قرون. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٠٦ ( قرن ).
(٣) في « ف » : « قدميه ».
(٤) في مرآة العقول ، ج ٨ ، ص ١٦٨ : « يمكن حملها على الصغائر ، فإنّ صاحب هذه الخصال لايجترئ على الإصرار على الكبائر ، أو أنّه يوفّق للتوبة وهذه الخصال تدعوه إليها ؛ مع أنّ الصدق يخرج كثيراً من الذنوب كالكذب وما يشاكله ، وكذا أداء الأمانة يخرج كثيراً من الذنوب كالخيانة في أموال الناس ومنع الزكوات والأخماس وسائر حقوق الله ، وكذا الحياء من الخلق يمنعه من التظاهر بأكثر المعاصي ، والحياء من الله يمنعه من تعمّد المعاصي والاصرار عليها ويدعوه إلى التوبة سريعاً ، وكذا حسن الخلق يمنعه عن المعاصي المتعلّقة بإيذاء الخلق كعقوق الوالدين وقطع الأرحام والإضرار بالمسلمين ؛ فلا يبقى من الذنوب إلاّقليل لايضرّ في إيمانه ، مع أنّه موفّق للتوبة ؛ والله الموفّق ».
(٥) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٥٠ ، ح ٩٩٠ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب ، عن أبي ولاّد ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهماالسلام ؛ الأمالي للطوسي ، ص ٤٤ ، المجلس ٢ ، ح ٢٠ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب. وفي الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب المكارم ، ح ١٥٦٥ ؛ والزهد ، ص ٨٨ ، ح ٦١ ، بسند آخر ، من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. وفي المحاسن ، ص ٨ ، كتاب القرائن ، ح ٢١ ؛ والخصال ، ص ٢٢٢ ، باب الأربعة ، ح ٥٠ ؛ والأمالي للمفيد ، ص ٢٩٩ ، المجلس ٣٥ ، ح ٩ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٧٣ ، المجلس ٣ ، ح ١٥ ، بسند آخر عن أبي جعفر ، عن أبيه عليّ بن الحسين عليهماالسلام ، مع اختلاف وزيادة. وفي الأمالي للمفيد ، ص ١٦٦ ، المجلس ٢١ ، ح ١ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ١٨٩ ، المجلس ٧ ، ح ٢١ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام ، مع اختلاف وزيادة. تحف العقول ، ص ٣٦٩ ، مع اختلاف يسير. وراجع : الكافي ، كتاب الإيمان