يُدَافِعُ عَنْ أَوْلِيَائِهِ ، وَيَنْتَقِمُ لِأَوْلِيَائِهِ مِنْ (١) أَعْدَائِهِ.
أَمَا رَأَيْتَ مَا (٢) صَنَعَ اللهُ بِآلِ بَرْمَكَ ، وَمَا انْتَقَمَ اللهُ (٣) لِأَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام ، وَقَدْ كَانَ بَنُو الْأَشْعَثِ عَلى خَطَرٍ (٤) عَظِيمٍ ، فَدَفَعَ اللهُ عَنْهُمْ بِوَلَايَتِهِمْ لِأَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام ، وَ (٥) أَنْتُمْ بِالْعِرَاقِ تَرَوْنَ أَعْمَالَ (٦) هؤُلَاءِ (٧) الْفَرَاعِنَةِ ، وَمَا أَمْهَلَ (٨) اللهُ (٩) لَهُمْ ، فَعَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللهِ ، وَلَا تَغُرَّنَّكُمُ (١٠) الدُّنْيَا ، وَلَا تَغْتَرُّوا بِمَنْ قَدْ (١١) أُمْهِلَ (١٢) لَهُ (١٣) ، فَكَأَنَّ (١٤) الْأَمْرَ قَدْ وَصَلَ إِلَيْكُمْ ». (١٥)
٢٢٧٤ / ١١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ (١٦) ،
__________________
(١) في « بر » : « عن ».
(٢) في « بس » : ـ / « ما ». في الوافي : « أما رأيت ، بيان للمدافعة والانتقام ، وأراد بما صنع الله استيصالهم بسببعداوتهم لأبي الحسن عليهالسلام وإعانتهم على قتله. وأراد بأبي الحسن أباه موسى عليهالسلام ».
(٣) في « ب ، ز ، ص ، ض ، ف ، هـ ، بر ، بف » والوافي : ـ / « الله ». وفي حاشية « بر » : + / « به ».
(٤) في « بر » : « خطب ». و « الخَطَر » بالتحريك : الإشراف على الهلاك.
(٥) في « ص ، ض ، ف ، هـ ، بف » والبحار ، ج ٧٥ : ـ / « و ».
(٦) في « د » : ـ / « أعمال ». وفي « هـ » : « الأعمال ».
(٧) في « هـ » : « لهؤلاء ».
(٨) في « ف » : « أسهل ». وفي « هـ » : « امهِل ».
(٩) في « ف ، هـ » : ـ / « الله ».
(١٠) هكذا في النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : + / « [ الحياة ] ».
(١١) في « ب ، د ، ز ، هـ ، بر ، بف » وشرح المازندراني والوافي : ـ / « قد ».
(١٢) في « بس ، بف » : + / « الله ».
(١٣) في « ج ، ص ، بف » : « لهم ».
(١٤) في « هـ » : « فكان ». وفي « بر » : « وكأنّ ».
(١٥) قرب الإسناد ، ص ٣٨٠ ، ح ١٣٤٠ و ١٣٤١ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن أبينصر ، مع زيادة في أوّله. وفي الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الصمت وحفظ اللسان ، ح ١٨٣٩ ؛ والفقيه ، ج ٤ ، ص ٤١٦ ، ح ٥٩٠٣ ، بسند آخر ، من قوله : « في حكمة آل داود » إلى قوله : « عارفاً بأهل زمانه » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٠١ ، ح ٢٩٠٩ ؛ البحار ، ج ٤٨ ، ص ٢٤٩ ، ح ٥٨ ، من قوله : « فلولا أنّ الله يدافع عن أوليائه » إلى قوله : « فدفع الله عنهم بولايتهم لأبي الحسن عليهالسلام » ؛ وج ٧٥ ، ص ٧٧ ، ح ٢٧.
(١٦) في « هـ » : ـ / « الوشّاء ».