لا يترك (١).
ومنها : ص ٢٦٢ من أنّ ناسي ستر العورة ابتداءً أو بعد انكشافها في الأثناء الأقوى صحّة صلاته ، وكذا لو كان الترك غفلة (٢).
ومنها : ص ٢٨٢ من أنّه إذا فقد ما يصحّ السجود عليه في أثناء الصلاة قطعها في سعة الوقت ، وفي ضيقه يسجد على ثوبه القطن الخ (٣). ولو سجد على ما لا يصحّ السجود عليه ، إن كان بعد رفع الرأس مضى ، وإن كان قبله جرّ جبهته إن أمكنه ذلك ، وإلاّ قطع الصلاة في سعة الوقت ، وفي الضيق أتمّ على ما تقدّم (٤) ونظير ذلك في مسألة (١٠) ص ٣٣٢ (٥). وفي ص (٤١١) في حاشية مسألة (١٠) : لو كان ( يعني ما سجد عليه سهواً ) نجساً ، فالاحتياط لا يترك كما تقدّم (٦).
ومنها : ما ذكروه (٧) من أنّه لو عجز عن القيام في أثناء الصلاة انتقل إلى ما يمكنه من الجلوس ، حتّى لو كان الوقت واسعاً وأنّه لو قطعها وأخّرها يمكنه
__________________
(١) العبارة لا تخلو عن قصور ، لكن المراد يتّضح بمراجعة العروة الوثقى ( مع تعليقات عدّة من الفقهاء ) ١ : ٢٠٩ مسألة ( ١٢ ، ١٣ ).
(٢) العروة الوثقى ( مع تعليقات عدّة من الفقهاء ) ٢ : ٣٢٤ / مسألة (١٢) فصل : في الستر والساتر.
(٣) العروة الوثقى ( مع تعليقات عدّة من الفقهاء ) ٢ : ٣٩٧ / مسألة (٢٧) فصل : في مسجد الجبهة.
(٤) العروة الوثقى ( مع تعليقات عدّة من الفقهاء ) ٢ : ٣٩٧ مسألة (٢٨).
(٥) العروة الوثقى ( مع تعليقات عدّة من الفقهاء ) ٢ : ٥٦٣.
(٦) العروة الوثقى ( مع تعليقات عدّة من الفقهاء ) ٣ : ٢١٣.
(٧) ذكره السيّد رحمهالله في العروة الوثقى ( مع تعليقات عدّة من الفقهاء ) ٢ : ٤٨٨ / فصل : في القيام مسألة (٢٥).