أسألك يا عظيم أن تغفر لي الذنب العظيم لا إله إلا أنت قال ولا تدخلها بحذاء ولا تبزق فيها ولا تمتخط فيها ولم يدخلها رسول الله صلىاللهعليهوآله إلا يوم فتح مكة.
٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن الحسين بن أبي العلاء قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام وذكرت الصلاة في الكعبة قال بين العمودين تقوم على البلاطة الحمراء فإن رسول الله صلىاللهعليهوآله صلى عليها ثم أقبل على أركان البيت وكبر إلى كل ركن منه.
٥ ـ أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن معاوية بن عمار قال رأيت العبد الصالح عليهالسلام دخل الكعبة فصلى ركعتين على الرخامة الحمراء ثم قام فاستقبل الحائط بين الركن اليماني والغربي فوقع يده عليه ولزق به ودعا ثم تحول إلى الركن اليماني فلصق به ودعا ثم أتى الركن الغربي ثم خرج.
٦ ـ وعنه ، عن علي بن النعمان ، عن سعيد الأعرج ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال لا بد للصرورة أن يدخل البيت قبل أن يرجع فإذا دخلته فادخله بسكينة ووقار ثم ائت كل زاوية من زواياه ثم قل اللهم إنك قلت « وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً » فآمني من عذاب يوم القيامة وصل بين العمودين اللذين يليان على الرخامة الحمراء وإن
______________________________________________________
ويحتمل : أن يكون عدم دخوله صلىاللهعليهوآله في غير فتح مكة لبعض الأعذار و « التعبئة » بالهمزة التهيئة و « الوفادة » النزول على كبير رجاء إنعامه.
الحديث الرابع : حسن والبلاط كسحاب : الحجارة المفروشة في الدار وغيرها ولا يبعد أن يكون التكبير كناية عن الصلاة كما يدل عليه الخبر الآتي مع أنه يحتمل وقوع الأمرين معا.
الحديث الخامس : صحيح.
قوله عليهالسلام : « بين الركن اليماني » لعله كان بحذاء المستجار.
الحديث السادس : صحيح.
قوله عليهالسلام : « لا بد للصرورة » حمل على تأكد الاستحباب.