قائمة الکتاب
باب المنبر والروضة ومقام النبي صلىاللهعليهوآله
٢٦٥تم كتاب الحج وفيه ألف وأربعمأئة وخمسة وثمانون حديثا
كتاب الجهاد
تم كتاب الجهاد وفيه 149 حديثا
إعدادات
مرآة العقول [ ج ١٨ ]
مرآة العقول [ ج ١٨ ]
المؤلف :الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي
الموضوع :الحديث وعلومه
الناشر :دار الكتب الإسلاميّة
الصفحات :421
تحمیل
٥ ـ أحمد بن محمد ، عن علي بن حديد ، عن مرازم قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عما يقول الناس في الروضة فقال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله فيما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على ترعة من ترع الجنة فقلت له جعلت فداك فما حد الروضة فقال بعد أربع أساطين من المنبر إلى الظلال فقلت جعلت فداك من الصحن فيها شيء قال : لا.
٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن علي بن النعمان ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال حد الروضة في مسجد الرسول صلىاللهعليهوآله إلى طرف الظلال وحد المسجد إلى الأسطوانتين عن يمين المنبر إلى الطريق مما يلي سوق الليل.
٧ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن إسماعيل ، عن محمد بن عمرو بن سعيد ، عن موسى بن بكر ، عن عبد الأعلى مولى آل سام قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام كم كان مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآله قال كان ثلاثة آلاف وستمائة ذراع مكسرا.
٨ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن معاوية بن وهب قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام هل قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة؟
______________________________________________________
الحديث الخامس : ضعيف.
الحديث السادس : صحيح.
الحديث السابع : ضعيف على المشهور.
قوله عليهالسلام : « مكسرا » لعل المراد بالمكسر المضروب بعضها في بعض أي هذا كان حاصل ضرب الطول في العرض ، ويحتمل أن يكون المراد تعيين الذراع.
قال في المغرب : الذراع المكسرة ست قبضات وهي ذراع العامة وإنما وصفت بذلك لأنها نقصت عن ذراع الملك بقبضة وهو بعض الأكاسرة الأخيرة وكانت ذراعه سبع قبضات انتهى.
الحديث الثامن : صحيح.