إبراهيم قال قال أبو جعفر عليهالسلام من زار قبر أبي بطوس غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال فحججت بعد الزيارة فلقيت أيوب بن نوح فقال لي قال أبو جعفر الثاني عليهالسلام من زار قبر أبي بطوس غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وبنى الله له منبرا في حذاء منبر محمد وعلي عليهالسلام حتى يفرغ الله من حساب الخلائق فرأيته وقد زار فقال جئت أطلب المنبر.
٤ ـ محمد بن يحيى ، عن علي بن الحسين النيسابوري ، عن إبراهيم بن أحمد ، عن عبد الرحمن بن سعيد المكي ، عن يحيى بن سليمان المازني ، عن أبي الحسن موسى عليهالسلام قال من زار قبر ولدي علي كان له عند الله كسبعين حجة مبرورة قال قلت سبعين حجة قال نعم وسبعين ألف حجة قال قلت سبعين ألف حجة قال رب حجة لا تقبل من زاره وبات عنده ليلة كان كمن زار الله في عرشه قال نعم إذا كان يوم القيامة كان على عرش الرحمن أربعة من الأولين وأربعة من الآخرين فأما الأربعة الذين هم من الأولين فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهمالسلام وأما الأربعة من الآخرين فمحمد وعلي والحسن والحسين صلوات الله عليهم ثم يمد المضمار فيقعد معنا من زار قبور الأئمة عليهمالسلام إلا أن أعلاهم درجة وأقربهم حبوة زوار قبر ولدي علي عليهالسلام.
٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن
______________________________________________________
قوله عليهالسلام : « بعد الزيارة » أي زيارة النبي صلىاللهعليهوآله أو زيارة الرضا عليهالسلام.
قوله عليهالسلام : « فرأيته » أي بعد ذلك في مشهد الرضا عليهالسلام أو بعد رجوعه عن زيارته.
الحديث الرابع : مجهول.
قوله عليهالسلام : « ثم يمد الطعام » في كتاب عيون أخبار الرضا وغيره ثم يمد المطمار وهو خيط للبناء يقدر به كالمطمر ولعل مده لامتياز المؤمنين عن المجرمين أو المقر بين عن غيرهم.
الحديث الخامس : ضعيف.