عليهالسلامقال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله للجنة باب يقال له باب المجاهدين يمضون إليه فإذا هو مفتوح وهم متقلدون بسيوفهم والجمع في الموقف والملائكة ترحب بهم ثم قال فمن ترك الجهاد ألبسه الله عز وجل ذلا وفقرا في معيشته ومحقا في دينه إن الله عز وجل أغنى أمتي بسنابك خيلها ومراكز رماحها.
٣ ـ وبإسناده قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله خيول الغزاة في الدنيا خيولهم في الجنة وإن أردية الغزاة لسيوفهم.
وقال النبي صلىاللهعليهوآله أخبرني جبرئيل عليهالسلام بأمر قرت به عيني وفرح به قلبي قال يا محمد من غزا من أمتك في سبيل الله فأصابه قطرة من السماء أو صداع كتب الله عز وجل له شهادة.
٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن بعض أصحابه قال كتب أبو جعفر عليهالسلام في رسالة إلى بعض خلفاء بني أمية ومن ذلك ما ضيع الجهاد الذي فضله الله عز وجل على الأعمال وفضل عامله على العمال تفضيلا في الدرجات والمغفرة والرحمة لأنه ظهر به الدين وبه يدفع عن الدين وبه اشترى الله « مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ » بالجنة بيعا مفلحا منجحا اشترط عليهم فيه حفظ الحدود وأول ذلك الدعاء إلى طاعة الله عز وجل من طاعة العباد وإلى عبادة الله من عبادة العباد وإلى ولاية الله من ولاية العباد فمن دعي إلى الجزية فأبى قتل وسبي أهله وليس الدعاء
______________________________________________________
وقال الجوهري : قولهم : « مرحبا وأهلا » أي أتيت سعة وأتيت أهلا فاستأنس ولا تستوحش ، وقد رحب به ترحيبا : إذا قال : له مرحبا (١).
وقال الفيروزآبادي : السنبك كقنفذ طرف الحافر ، و « الركز » : الغرز في الأرض (٢).
الحديث الثالث : مثل السابق.
الحديث الرابع : مرسل. والخفر والإخفار : نقض العهد.
__________________
(١) الصحاح للجوهري : ج ١ ص ١٣٤.
(٢) القاموس المحيط : ج ٤ ص ٢٤.