٤ ـ عنه ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن يعقوب بن جعفر بن إبراهيم الجعفري قال سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول من ربط فرسا عتيقا محيت عنه ثلاث سيئات في كل يوم وكتب له إحدى عشرة حسنة ومن ارتبط هجينا محيت عنه في كل يوم سيئتان وكتب له سبع حسنات ومن ارتبط برذونا يريد به جمالا أو قضاء حوائج أو دفع عدو عنه محيت عنه كل يوم سيئة واحدة وكتب له ست حسنات.
٥ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن يحيى ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، عن أبيه عليهماالسلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآله أجرى الخيل التي أضمرت من الحفياء إلى مسجد بني زريق وسبقها من ثلاث نخلات فأعطى السابق عذقا وأعطى المصلي عذقا وأعطى الثالث عذقا.
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام مثله سواء.
______________________________________________________
الحديث الرابع : ضعيف. وقال الجوهري : الهجنة في الناس والخيل إنما يكون من قبل الأم فإذا كان الأب عتيقا والأم ليست كذلك كان الولد هجينا (١).
الحديث الخامس : ضعيف كالموثق. وكذا سنده الثاني.
وقال الجوهري : تضمير الفرس : أن تعلفه حتى يسمن ثم ترده إلى القوت (٢).
وقال الجزري : في حديث السباق ذكر « الحفياء » وهو بالمد والقصر : موضع بالمدينة على أميال ، وبعضهم يقدم الياء على الفاء (٣) وبنو زريق بطن من الأنصار.
قوله عليهالسلام : « من ثلاث نخلات » لعل كلمة « من » بمعنى « على » كما في قوله ونصرناه من القوم ، أو للسببية ، والضمير راجع إلى الخيل ، وإرجاعه إلى الرهانة أو الجماعة وجعل من بمعنى الباء أو جعله مبهما ، ومن بيانية كما قيل : بعيد ، والعذق بالفتح : النخلة يحملها ، والمصلي هو الذي يلي السابق.
__________________
(١) الصحاح للجوهري : ج ٦ ص ٢٢١٧.
(٢) الصحاح للجوهري : ج ٢ ص ٧٢٢.
(٣) النهاية لابن الأثير : ج ١ ص ٤١١.