١٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن البختري ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه كان يحضر الرمي والرهان.
١٦ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمد بن يحيى ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال أغار المشركون على سرح المدينة فنادى فيها مناد يا سوء صباحاه فسمعها رسول الله صلىاللهعليهوآله في الخيل فركب فرسه في طلب العدو وكان أول أصحابه لحقه أبو قتادة على فرس له وكان تحت رسول الله صلىاللهعليهوآله سرج دفتاه ليف ليس فيه أشر ولا بطر فطلب العدو فلم يلقوا أحدا وتتابعت الخيل فقال أبو قتادة يا رسول الله إن العدو قد انصرف فإن رأيت أن نستبق فقال نعم فاستبقوا فخرج رسول الله صلىاللهعليهوآله سابقا عليهم ثم أقبل عليهم فقال أنا ابن العواتك من قريش إنه لهو الجواد البحر يعني فرسه
______________________________________________________
الحديث الخامس عشر : حسن.
قوله عليهالسلام : « إنه كان يحضر » الضمير راجع إلى الصادق عليهالسلام وإرجاعه إلى النبي صلىاللهعليهوآله بعيد.
الحديث السادس عشر : ضعيف كالموثق.
وقال الجوهري : السرح : المال السائم (١).
قوله عليهالسلام : « ليس فيه أشر » إشارة إلى تواضعه صلىاللهعليهوآله في مركبة وركوبه.
وقال في النهاية : فيه « أنا ابن العواتك من سليم » العواتك جمع عاتكة وأصل العاتكة المتضمخة بالطيب. ونخلة عاتكة : لا تأتبر ، والعواتك : ثلاث نسوة كن من أمهات النبي صلىاللهعليهوآله.
إحداهن : عاتكة بنت هلال بن فالج بن ذكوان وهي أم عبد مناف من قصي.
والثانية : عاتكة بنت مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان ، وهي أم هاشم بن عبد مناف.
والثالثة : عاتكة بنت الأوقص بن مرة بن هلال ، وهي أم وهب أبي آمنة أم
__________________
(١) الصحاح للجوهري : ج ١ ص ٣٧٤.