١٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن عرفة قال سمعت أبا الحسن الرضا عليهالسلام يقول كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول إذا أمتي تواكلت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فليأذنوا بوقاع من الله تعالى.
١٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال النبي صلىاللهعليهوآله كيف بكم إذا فسدت نساؤكم وفسق شبابكم ولم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر فقيل له ويكون ذلك يا رسول الله فقال نعم وشر من ذلك كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف فقيل له يا رسول الله ويكون ذلك قال نعم وشر من ذلك كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا.
١٥ ـ وبهذا الإسناد قال قال النبي صلىاللهعليهوآله إن الله عز وجل ليبغض المؤمن الضعيف الذي لا دين له فقيل له وما المؤمن الذي لا دين له قال الذي لا ينهى عن المنكر.
١٦ ـ وبهذا الإسناد قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول وسئل عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أواجب هو على الأمة جميعا فقال لا فقيل له ولم قال إنما هو على القوي المطاع العالم بالمعروف من المنكر لا على الضعيف الذي لا يهتدي سبيلا إلى أي من أي يقول من الحق إلى الباطل والدليل على ذلك كتاب الله عز وجل قوله « وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ».
______________________________________________________
الحديث الثالث عشر : مجهول. وقال في القاموس : واقعه حاربه ، والواقعة النازلة الشديدة ، والجمع وقاع ، ووقائع (١).
الحديث الرابع عشر : ضعيف.
الحديث الخامس عشر : ضعيف.
الحديث السادس عشر : ضعيف.
وقوله عليهالسلام : « يقول من الحق » يحتمل أن يكون « يقول » كلام الإمام عليهالسلام بمعنى يدعو أو مضمنا معناه أي يدعو هذا الضعيف الناس من الحق إلى الباطل
__________________
(١) القاموس المحيط : ج ٣ ص ٩٦.