عن صفوان بن يحيى وابن أبي عمير وصفوان ، عن معاوية بن عمار قال قال أبو عبد الله عليهالسلام إذا دخلت مكة وأنت متمتع فنظرت إلى بيوت مكة فاقطع التلبية وحد بيوت مكة التي كانت قبل اليوم عقبة المدنيين وإن الناس قد أحدثوا بمكة ما لم يكن فاقطع التلبية وعليك بالتكبير والتهليل والتحميد والثناء على الله عز وجل بما استطعت.
٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه قال قال أبو جعفر وأبو عبد الله عليهالسلام إذا رأيت أبيات مكة فاقطع التلبية.
٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال المتمتع إذا نظر إلى بيوت مكة قطع التلبية.
٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام أنه سئل عن المتمتع متى يقطع التلبية قال إذا نظر إلى أعراش مكة عقبة ذي طوى قلت بيوت
______________________________________________________
مفردة إذا دخل الحرم ولو كان قد خرج من مكة للإحرام فبمشاهدة الكعبة ، والحاج يقطعها بزوال عرفة ، وأوجب علي بن بابويه ، والشيخ قطعها عند الزوال لكل حاج ، ونقل الشيخ : الإجماع على أن المتمتع يقطعها وجوبا عند مشاهدة مكة ، وخير الصدوق في العمرة المفردة بين القطع عند دخول الحرم أو مشاهدة الكعبة.
الحديث الثاني : حسن أو موثق. وحمل على المتمتع.
الحديث الثالث : حسن.
الحديث الرابع : صحيح.
قوله عليهالسلام : « أعراش مكة » قال في المنتقى : إن في نسخ كتابي الشيخ عراش مكة ، وفي بعض نسخ الكافي عقيب « ذي طوى » والذي رأيته في كلام أهل اللغة « عرش مكة وعروشها » وذكر في القاموس : الأعراش أيضا (١).
قال ابن الأثير : عرش مكة وعروشها : أي بيوتها ، وسميت عروشا ، لأنها كانت عيدانا تنصب ويظلل عليها انتهى (٢).
__________________
(١) القاموس المحيط : ج ٢ ص ٢٨٧.
(٢) النهاية لابن الأثير : ج ٣ ص ٢٠٨.