« لَعَنَ اللهُ الْمُلُوكَ الْأَرْبَعَةَ » وَذَكَرَ مِنْهُمْ أَبْضَعَةَ.
و « بئر بُضَاعَةَ » بئر بالمدينة لقوم من خزرج (١). و « بُضَاعَة » اسم رجل أو امرأة ، وأهل اللغة يفتحون الباء ويكسرونها ، والمحفوظ من الحديث الضم ، وقد حكي عن بعضهم بالصاد المهملة وليس بمحفوظ. والإِبْضَاع : هو أن يدفع الإنسان إلي غيره مالا ليبتاع به متاعا ولا حصة له في ربحه بخلاف المضاربة.
( بعع )
بَعَاعُ السحاب : ثقله بالمطر.
( بقع )
قوله تعالي : ( فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ ) [ ٢٨ / ٣٠ ] وهي القطعة من الأرض علي غير الهيئة بجنبها. والبُقْعَةُ بضم الباء في الأكثر تجمع علي بُقَعٍ كغُرْفَة وغُرَف ، وبالفتح تجمع على بِقَاع ككَلْبَة وكِلَاب.
وَفِي الْحَدِيثِ « إِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ بَكَتْ عَلَيْهِ بِقَاعُ الْأَرْضِ الَّتِي كَانَ يَعْبُدُ اللهَ عَلَيْهَا » (٢).
ويحتمل الحقيقة والمجاز. و « البَقِيعُ » من الأرض المكان المتسع قيل ولا يسمى بَقِيعاً إلا وفيه شجرا وأصولها ، ومنه « بَقِيعُ الغرقد » (٣). وبَقِعَ الغراب بَقْعاً من باب تَعِبَ : اختلف لونه ، فهو أَبْقَعُ ، وجمعه بِقْعَان بالكسر غلب فيه الإسمية. قال في المصباح : ولو اعتبرت الوصفية لقيل بقع مثل أحمر وحمر. والبَقَعُ بالتحريك في الطائر والكلاب
__________________
(١) قال في معجم البلدان ج ١ ص ٤٤٢ : بضاعة بالضم وقد كسره بعضهم والأول أكثر : وهي دار بني ساعدة بالمدينة ، وبئرها معروف ، فيها أفتى النبي بأن الماء طهور ما لم يتغير ، وبها مال لأهل المدينة من أموالهم. وفي كتاب البخاري تفسير القعنبي : البضاعة نخل بالمدينة.
(٢) من لا يحضر ج ١ ص ٨٤.
(٣) وهو مقبرة أهل المدينة ، وهي داخل المدينة معجم البلدان ج ١ ص ٤٧٣.