(٥) مسألة : الله تعالى قادر مختار ، بمعنى انه ان شاء ان يفعل فعل ، وان شاء ان يترك ترك ، بدليل انه صنع العالم في وقت وتركه في وقت أخر مع قدرته عليه (١).
(٦) مسألة : الله تعالى عالم ، بمعنى ان الأشياء واضحة له (٢) حاضرة عنده غير غائبة عنه ، بدليل انه فعل الأفعال المحكمة المتقنة ، وكل من كان كذلك فهو عالم ، بالضرورة (٣).
(٧) مسألة : الله تعالى حي ، بمعنى انه يصح ان يقدر ويعلم (٤) ، بدليل انه ثبت (٥) له القدرة والعلم ، وكل من ثبتاله فهوحي (٦).
(٨) مسألة : الله تعالى قادر على كل مقدور وعالم بكل معلوم ، بدليل ان نسبة (٧) المقدورات والمعلومات الى ذاته المقدسة على السوية ، فاختصاص قدرته وعلمه تعالى (٨) بالبعض دون البعض ترجيح من غير مرجح ، وذلك محال على المعبود (٩).
(٩) مسألة : الله تعالى سميع لا بإذن ، بصير لا بعين ، لتنزهه عن الجارحة ، بدليل قوله تعالى : « ( وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) (١٠) ».
(١٠) مسألة : الله تعالى مدرك (١١) ، بدليل قوله تعالى :
__________________
(١) في « ب » : [ بمعنى انه صنع العالم في وقت آخر مع قدرته عليه ] ، وفي « ألف » : [ بمعنى ان شاء فعل وان شاء ترك ، بدليل انه صنع العالم في وقت وتركه في آخر ] ، وفي « ض » : [ ترك العالم في وقت وصنعه ] إلخ.
(٢) في « ألف ، ب ، ض ، ج » : [ منكشفة له ] ، مكان واضحة له.
(٣) في « ألف ، ج » : وكل من فعل ذلك كان عالما بالضرورة.
(٤) في « ض » : يصح منه ان يعلم ويقدر.
(٥) في « ض » : ثبتت.
(٦) في « ب » : وكل من ثبت له القدرة والعلم فهو حي بالضرورة.
(٧) في « ألف » : نسبة جميع المقدورات.
(٨) [ وعلمه تعالى ] ليس في « ض ».
(٩) في « ب ، ض ، ج » : [ وهو محال ] ، مكان وذلك محال ، إلخ.
(١٠) من الآية ٩ في سورة الشورى.
(١١) في « ب ، ض ، ق » : [ مدرك لا بجارحة ] ، وفي « ج » وهامش « ض » : [ مدرك لا بحاسة ].