(٢٤) مسألة : نبينا محمد صلىاللهعليهوآله معصوم ـ من أول عمره الى آخره ، في أقواله وأفعاله وتروكه وتقريراته ـ عن (١) الخطأ والسهو والنسيان (٢) ، بدليل انه لو فعل المعصية لسقط محله من القلوب ، ولو جاز عليه السهو والنسيان لارتفع الوثوق من إخباراته (٣) ، فتبطل فائدة البعثة ، وهو محال (٤).
(٢٥) مسألة : نبيّنا محمد صلىاللهعليهوآله خاتم الأنبياء والرسل (٥) ، بدليل قوله تعالى ( ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَلكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ ) (٦).
(٢٦) مسألة : محمّد (٧) صلىاللهعليهوآله أشرف الأنبياء والرسل ، بدليل قوله صلىاللهعليهوآله لفاطمة عليهاالسلام : « أبوك خير الأنبياء وبعلك خير الأوصياء (٨).
(٢٧) مسألة : الإمام بعد النبي صلىاللهعليهوآله بلا فصل : على بن أبي طالب عليهالسلام ، بدليل قوله عليهالسلام : « أنت الخليفة من بعدي ، وأنت قاضى ديني ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي ، وأنت ولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي (٩) ، سلموا عليه بامرة المؤمنين ، اسمعوا له وأطيعوا (١٠) ، تعلّموا منه
__________________
(١) في « ألف » : منزه عن الخطاء.
(٢) في « ج » : النسيان والمعاصي.
(٣) في « ألف ، ب ، ج » : عن إخباراته.
(٤) وهو محال ، لا يوجد في « ألف ، ب ، ج ».
(٥) والرسل ما ليس في « ألف ، ج ».
(٦) الآية ٤٠ من سورة الأحزاب ، ولا توجد هذه المسألة في « ب ».
(٧) في « ض » : نبينا محمد. ولا توجد هذه المسألة في « ألف ».
(٨) هذه الرواية مروية في كتب الفريقين ، منها « مجمع الزوائد ٨ : ٢٥٣ » للهيثمى في حديث طويل.
(٩) قوله : « وأنت ولي » الى « بعدي » لا يوجد في « ألف ، ب ، ض ، ج ».
(١٠) في « ألف ، ب » : واسمعوا له وأطيعوه.