الملل كلّها إلاّ الإسلام ... » (١).
تلخّص أنّه لا يقبل في زمن المهدي عليهالسلام من أحد غير الإسلام ، ويؤيّد ذلك أيضاً ما عن الباقر عليهالسلام في تفسير قوله تعالى : ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ للهِ ) (٢) ، قال : « لم يجئ تأويل هذه الآية بعد ، إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله رخّص لهم لحاجته وحاجة أصحابه ، فلو قد جاء تأويلها لم يقبل منهم ، ولكنّهم يقتلون حتّى يوحّد الله عزّ وجلّ وحتّى لا يكون شرك » (٣).
_________________________
(١) سنن أبي داود : ٢ / ٣٤٢.
(٢) البقرة (٢) : ١٩٣.
(٣) بحار الأنوار : ٥٢ / ٣٧٨.