بقي شيء واحد ، وهو أنّه اُشير في بعض هذه الروايات إلى حتميّات اُخر ، كخروج اليماني (١) ، وكاختلاف أولاد بني العبّاس (٢) ، وفي بعضها إضافة : القائم من المحتوم.
أمّا حتميّة خروج القائم وإن كان لا ريب فيه ، ولكن ليس من العلائم المبحوث عنها.
القسم الثاني : العلائم غير الحتميّة
وأمّا العلائم غير الحتميّة فكثيرة ، ووردت في عشرات من الروايات والأحاديث الإسلاميّة عن النبيّ صلىاللهعليهوآله والأئمّة المعصومين عليهمالسلام.
يقول المحدّث القمّي عن هذه العلامات : « وأمّا العلامات الغير حتميّة فهي كثيرة ، بعضها وقع وبعضها لم يقع بعد ، ونحن نشير إليها هنا على نحو الإجمال :
١ ـ تخريب حائط مسجد الكوفة.
٢ ـ جريان نهر من شطّ الفرات في أزقّة الكوفة.
٣ ـ بناء مدينة الكوفة بعد خرابها.
٤ ـ ظهور الماء من بحر النجف.
٥ ـ جريان نهر من الفرات إلى الغريّ.
٦ ـ ظهور مذنّب بالقرب من نجمة الجدي.
٧ ـ حصول قحط شديد قبل الظهور.
٨ ـ وقوع الزلزلة والطاعون الشديدَين في كثير المدن.
_________________________
(١) الغيبة / النعماني : ٢٥٦.
(٢) المصدر المتقدّم : ٢٠٦.