وقال الحسن : هو ثلاثة أيام اجتمعت فيها أعياد المسلمين وأعياد اليهود والنصارى.
( باب الزيادات )
سأل عبد الله بن سنان الصادق عليهالسلام عن قوله تعالى ( ومن دخله كان آمنا ) البيت أو الحرم؟ قال : من دخل الحرم مستجيرا به فهو آمن [ ومن دخل البيت من المؤمنين مستجيرا به فهو آمن ] من سخط الله ، وما دخل من الوحش والطير كان آمنا من أن يهاج أو يؤذى حتى يخرج من الحرم (١) ، ومن ألحد في الحرم أخذ به في الحرم لأنه لم ير للحرم حرمة.
( مسألة )
ومن أدخل مكة أو الحرم من الصيد طيرا يجب عليه أن يخلى سبيله ، لان الله يقول ( ومن دخله كان آمنا ) أي أمنوه. هذا إذا كان الطير مالكا لجناحه ، فإن كان مقصوص الجناح يراعيه حتى يصح ثم يخليه ولا يخرجه من الحرم.
( مسألة )
وعن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله تعالى ( ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب أليم ) (٢) قال : كل ظلم يظلمه الرجل نفسه بمكة من سرقة أو ظلم أحد أو شئ من الظلم فانى أراه الحادا (٣).
__________________
(١) تفسير البرهان ١ / ٣٠١ مع بعض الاختلاف في الألفاظ والزيادة منه.
(٢) سورة الحج.
(٣) تفسير البرهان ٣ / ٨٤ وفى ذيل الرواية : ولذلك كان يتقى أن يسكن الحرم.