قال الشيخ الطوسي : ومولده سنة تسع وأربعين ومائتين ، ومات سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة (١).
وقال في الفهرست : وكان زيديّاً جاروديّاً ، وعلى ذلك مات ، وإنّما ذكرناه في جملة أصحابنا لكثرة رواياته عنهم ، وخلطته بهم ، وتصنيفه لهم ، إلى أن قال : ومات أبو العباس بالكوفة سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة (٢).
قال الخطيب البغدادي ( ت ٤٦٣ هـ ) في تاريخ بغداد : كان حافظاً عالماً مكثراً ، جمع التراجم والأبواب والمشيخة ، وأكثر الرواية ، وانتشر حديثه ، وروى عنه الحفّاظ والأكابر ، ثمّ قال : قال الدارقطني : كان أبو العبّاس بن عقدة يعلم ما عند الناس ، ولا يعلم الناس ما عنده (٣).
قال ابن أبي الرجال ( ت ١٠٩٢ هـ ) في مطلع البدور : إمام المجدّدين ابن عقدة ، هو أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد ، مولى بني هاشم ، المعروف بابن عقدة ، الحافظ العلاّمة المتقن البحر ، ثمّ قال : يجيب في ثلاثمائة ألف حديث من حديث أهل البيت ( عليهم السلام ) وبني هاشم ، ويحفظ مائة ألف حديث بأسانيدها ، وقيل : كان يذاكر في ستّماية ألف حديث ، كان حافظاً عالماً مكثراً ، إلى أن قال : ولد سنة تسع وأربعين ومائتين ، ومات سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة ، وعقدة بضم العين المهملة ، وسكون القاف ، وفتح الدال المهملة (٤).
قال إبراهيم بن المؤيّد ( ت ١١٥٢ هـ ) في الطبقات : أحمد بن محمّد بن
____________
١ ـ رجال الطوسي : ٤٠٩ [ ٥٩٤٩ ].
٢ ـ فهرست الطوسي : ٦٨ [ ٨٦ ].
٣ ـ تاريخ بغداد ٥ : ١٤.
٤ ـ مطلع البدور ١ : ٢١٥.