وخمسة (١).
ونسبه إليه أيضاً : ابن شهر آشوب المازندراني في معالم العلماء (٢) ، والعلاّمة الحلّي في إجازته لبني زهرة (٣) ، وابن طاووس في اليقين (٤) ، وقال في الإقبال : صنّف كتاباً سمّاه ( حديث الولاية ) وجدت هذا الكتاب بنسخة قد كتبت في زمان أبي العبّاس ابن عقدة مصنّفه ، تاريخها سنة ثلاثين وثلاثمائة ، صحيح النقل ، عليه خط الطوسي وجماعة من شيوخ الإسلام ، لا يخفى صحّة ما تضمّنه على أهل الإفهام ، وقد روى فيه نصّ النبيّ صلوات الله عليه على مولانا علي ( عليه السلام ) بالولاية من مائة وخمس طرق (٥).
وممّن نسبه إليه أيضاً أو اطّلع عليه : البغدادي في تاريخ بغداد (٦) ، ابن الأثير في أسد الغابة (٧) ، الذهبي في رسالته في طرق حديث من كنت مولاه فعليّ مولاه (٨) ، وغيرهم (٩).
قال عبد الرّزّاق حرز الدين ـ جامع الكتاب ـ وكغيره من كتب ابن عقدة يعدّ كتاب الولاية من الكتب المفقودة في عصرنا الحاضر ، ثمّ قال في الهامش تعليقاً على كلامه هذا : مما يدعم ذلك ما ذكره السيّد حامد حسين الموسوي
____________
١ ـ العمدة : ١١٢.
٢ ـ معالم العلماء : ١٦.
٣ ـ بحار الأنوار ١٠٤ : ١١٦.
٤ ـ اليقين : ١٨٣ ، باب ] ٣٧ [.
٥ ـ الإقبال ٢ : ٢٣٩.
٦ ـ تاريخ بغداد ٨ : ١٤٦.
٧ ـ أُسد الغابة ٣ : ٢٧٤.
٨ ـ رسالة الذهبي في طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه : ٦٣ نقلاً عن كتاب الولاية جمع السيد عبد الرزاق حرز الدين.
٩ ـ انظر ما قدّمنا ذكره من المصادر في هامش ترجمة المصنّف.