ثمّ ذكر نسبه إلى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ـ ثمّ قال : إجازة لي عامّة منه ( عليه السلام ) بمنزله المبارك إن شاء الله من درب الأمير الأسفل بوادي أقر في أحد شهري ربيع من عام أربع وأربعين وألف ، تلفّظ لي ( عليه السلام ) بعد أن ساءلته لجميع ماله فيه من علوم الإسلام وكتبها التي هذا الكتاب ، وهو مصابيح أبي العبّاس ( عليه السلام ) وتتمّتها لعلي بن بلال ( رحمه الله ) أحدها ، طريق من طرق الرواية التي منها ما كتبه عنه في عام أربع وثلاثين وألف بقرية صبور وعرضته عليه ، ثمّ كتبته عنه أيضاً مراراً أخُر ، وعرضته عليه أيضاً ، وقد عدد فيه ( عليه السلام ) جمهوراً كثيراً من كتب أهل البيت ( عليهم السلام ) ، هذا الكتاب كتاب المصابيح أحدها ، وكتب غيرهم من فقهاء العامّة في كل فن ، قال ( عليه السلام ) في ذلك ، فهذه الكتب المذكورة وغيرها ممّا لم نذكر قد صحّت لنا بطرق الرواية المعتبرة عند أهل العلم ، المتّصلة إلى مصنّفيها وتفصيل طرقها تستوعب مجلّداً ، ثمّ ذكر ( عليه السلام ) أنّه يروي مذهب أهل البيت إجمالاً عن والده أمير المؤمنين المنصور بالله القاسم بن محمّد بطرقه إلى الإمام الناصر لدين الله الحسن بن علي بن داوود ـ ثمّ يذكر نسبه إلى الهادي إلى الحق ـ بطرقه إلى الإمام المتوكّل على الله أمير المؤمنين يحيى شرف الدين ـ ثمّ يذكر نسبه ـ بطرقه إلى الإمام المنصور بالله أمير المؤمنين محمد بن علي بن محمّد بن أحمد ـ ثمّ يذكر نسبه ـ بطرقه إلى الإمامين الأعظمين أمير المؤمنين الهادي إلى الحق عزالدين بن الحسن بن أمير المؤمنين الهادي لدين الله علي ابن المؤيّد ، وأمير المؤمنين المتوكّل على الله المطهّر بن محمّد بن سليمان ـ ثمّ يذكر نسبه ـ بطرقهما إلى الإمام المهدي لدين الله أمير المؤمنين أحمد بن يحيى بن المرتضى ( عليهم السلام ) بطرقه إلى الإمام الناصرلدين الله أمير المؤمنين صلاح الدين محمّد بن علي ووالده الإمام المهدي لدين الله أمير المؤمنين علي ابن محمّد بن علي ـ ثمّ يذكر نسبه ـ بطرقهما إلى الإمام المؤيّد بالله