السليماني ، والأمير القاسم بن العالم ، والشيخ الحسن بن محمّد الرصّاص ، والشيخ محيي الدين حميد بن أحمد القرشي ، وصنوه محمّد ، وسليمان بن ناصر ، وأحمد بن مسعود ، والقاضي إبراهيم بن أحمد الفهمي ، وعبد الله ومحمّد ابنا حمزة بن أبي النجم ، وغير هؤلاء ، وقبر القاضي جعفر مشهور مزور بستاع (١).
قال ابن أبي الرجال ( ت ١٠٩٢ هـ ) في مطلع البدور : القاضي الحجّة شيخ الإسلام ، ناصر الملّة ، شمس الدين ، وارث علوم الأئمّة الأطهرين ، جعفر بن أحمد بن أبي يحيى بن عبد السلام ( رحمه الله ) ، شيخ الزيديّة ومتكلّمهم ومحدّثهم.
إلى أنّ قال : وفاة القاضي جعفر ( رحمه الله ) سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة (٢) (٣) قال إبراهيم بن المؤيّد ( ت ١١٥٢ هـ ) في الطبقات : جعفر بن أحمد بن عبد السلام بن أبي يحيى النهمي البهلولي الأبناوي القاضي العلامة شمس الدين ، كان قديماً يرى رأي التطريف حتى وصل الفقيه زيد بن الحسن البيهقي في سنة خمسماية ، فراجعه وقرأ عليه ، فرجع إلى مذهب الزيديّة المخترعة ، وقرأ على الفقيه زيد ، وله منه إجازة عامّة.
ثمّ قال : فرحل القاضي إلى العراق إلى حضرة العلامة أحمد بن أبي الحسن الكني ، فقرأ عليه كتب الأئمّة ومنصوصاتهم ، ثمّ ذكر عدد الكتب التي سمعها ، وقرأها عليه ، وباقي مشايخه وما قرأه عليهم (٤).
____________
١ ـ اللآليء المضيّة في أخبار أئمّة الزيديّة ٢ : ٢٣٠.
٢ ـ ولكن في هديّة العارفين ١ : ٢٥٣ ، أنّ وفاته حدود ٧٠٠ هـ ، وفي أعلام المؤلّفين الزيديّة : ٢٧٨ ، أنّ وفاته سنة ٥٧٦ هـ ، وقيل : ٥٧٣ هـ. وباقي المصادر : أنّ وفاته ٥٧٣ هـ ، كما أثبتناه.
٣ ـ مطلع البدور ١ : ٣٩٩.
٤ ـ طبقات الزيديّة ٣ : ٤٠.