الإمامة ما يكفي ويشفي (١).
قال : الحسن بن بدر الدين ( ت ٦٧٠ هـ ) في أنوار اليقين : وله ( عليه السلام ) في معنى كتابنا هذا كتاب الدعامة بالإمامة (٢).
قال أحمد الشرفي ( ت ١٠٥٥ هـ ) في اللآلي المضيّة عند عدّه لمصنّفات أبي طالب : ومنها : كتاب الدعامة في الإمامة وهو من محاسن الكتب (٣).
ونسبه إليه أيضاً أكثر من ترجم له (٤).
قال محمّد يحيى سالم عزّان محقق كتاب الفلك الدوّار ـ عند ترجمته لأبي طالب في الهامش ـ : كتاب الدعامة ، قام بتحقيقه الدكتور ناجي حسن ، ولكنّه لم يوفّق إلى ما يلزم على المحقّق من التأكّد من اسم المؤلّف واسم الكتاب ، والمقابلة على النسخ المخطوطة ، فسمّاه أوّلاً « نصرة المذاهب الزيديّة » ، ثمّ نشره ثانياً بعنوان « الزيديّة » ، ونسبه إلى الصاحب بن عبّاد ، ومازال مشوباً بالكثير من الأخطاء المطبعيّة والإملائيّة ، ولو تأمّل في المصادر التي رجع إليها لعرف ما فاته ، ومخطوطة الدعامة عندنا ، وله شرح لطيف للحافظ العلاّمة علي بن الحسين الزيدي ، سمّاه « المحيط بالإمامة » ملأه بالروايات المسندة (٥).
قال عباس محمّد زيد في كتابه أئمّة أهل البيت : كتاب الدعامة في الإمامة ، طبع بعنوان « نصرة المذاهب الزيديّة » ثمّ بعنوان « الزيديّة » منسوباً
____________
١ ـ الحدائق الورديّة ٢ : ١٦٦.
٢ ـ أنوار اليقين : ٣٥١.
٣ ـ اللآلي المضيّة في أخبار أئمّة الزيديّة ٢ : ١٤٠.
٤ ـ انظر ما قدّمنا ذكره من المصادر في هامش ترجمة المؤلّف.
٥ ـ الفلك الدوّار في علوم الحديث والفقه والآثار : ٦٤ ، الهامش ، وانظر : الإفادة : ١٦ ، تحقيق محمّد يحيى سالم عزّان ، مقدّمة المحقّق ، أعلام المؤلّفين الزيديّة : ١١٢٢.