فاستولى على أكثر بلاد مذحج وهمدان وخولان. ثمّ قال : توفّي ( عليه السلام ) شهيداً سنة نيّف وأربعين أو خمسين وأربعمائة بردمان بأرض مذحج (١).
قال حميد المحلّي ( ت ٦٥٢ هـ ) في الحدائق الورديّة : هو أبو الفتح الناصر بن الحسين بن محمّد بن عيسى بن محمّد بن عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ). وكان غزير العلم ، وافر الفهم.
ثمّ قال : قام ( عليه السلام ) في أرض اليمن بعد وصوله من ناحية الديلم ، وكان قيامه في سنيّ الثلاثين وأربعمائة. إلى أن قال : ولم يزل شجى في حلوق الباطنيّة والمعتدين ، رافعاً لمنار الدين حتّى قتله الصليحي في نيّف وأربعين وأربعمائة سنة ، وقبره ( عليه السلام ) بردمان من بلاد عنس ، وله عقب (٢).
قال أحمد الشرفي ( ت ١٠٥٥ هـ ) في اللآلي المضيّة : قتله الصليحي في سنة أربع وأربعين وأربعمائة (٣).
قال خير الدين الزركلي في الأعلام : وفي اسمه ونسبه وتاريخ دخوله اليمن وعام وفاته خلاف (٤).
____________
١ ـ الشافي ١ : ٣٣٨.
٢ ـ الحدائق الورديّة ٢ : ١٨٧.
٣ ـ اللآلي المضيّة في أخبار أئمّة الزيديّة ٢ : ١٨٨.
٤ ـ الأعلام ٧ : ٣٤٧ ، وانظر في ترجمته أيضاً : أنوار اليقين : ٣٥٤ ، مآثر الأبرار في تفصيل مجملات جواهر الأخبار ٢ : ٧٣١ ، مطمح الآمال : ٢٤٠ ، الزيديّة لأحمد صبحي : ٧٤٧ ، هجر العلم ومعاقله ٤ : ١٩٩٩ ، بلوغ المرام في شرح مسك الختام : ٣٦ ، المقصد الحسن : ٤٧ ، الفلك الدوّار : ١٧ ، في الهامش ، تحقيق محمّد يحيى سالم عزّان ، التحف شرح الزلف : ١٤٥ ، مؤلّفات الزيديّة : انظر الفهرست ، أعلام المؤلّفين الزيديّة : ٧٤٩ ، مقدّمة البحر الزخّار : ٢٣٠ ، لوامع الأنوار ٢ : ٢٧٦ ، الذريعة ٤ : ٢٥٥.