فجاءت حالية الجيد ، محاكية للعقد الفريد (١).
قال محمّد بن علي الزحيف ( النصف الأوّل من القرن العاشر ) في مآثر الأبرار : وصنّف في أصول الدين قبل بلوغ عشرين سنة من مولده ، فمّما صنّفه في أيّام اشتغاله على شيخه المذكور (٢) ( جواب الرسالة الطوّافة إلى العلماء كافّة ) وذلك مشهور (٣).
ونسبها إليه محمّد بن عبد الله في التحفة العنبريّة (٤) ، والشرفي في اللآلي المضيّة (٥) ، وإبراهيم بن المؤيّد في الطبقات (٦) ، وغيرهم (٧).
وقد تقدّم ذكر إسناد المؤيّدي إلى جميع مؤلّفات عبد الله بن حمزة (٨).
قال عبد الله العزي في كتابه عرض لحياة وآثار المنصور بالله عبد الله بن حمزة : الجوهرة الشفّافة الرادعة للرسالة الطوّافة ـ خ ـ ضمن مجموع رقم ١٩٧٦ بالمتحف البريطاني ، وأخرى بمكتبة السيد المرتضى الوزير ، وتعتبر ردّاً على أسئلة أوردها أحد علماء الأشاعرة ، وطاف بها على كثير من البلدان ، فلم يستطع أحد الجواب ، فأجاب عليها الإمام عبد الله بن حمزة بالجوهرة (٩).
وقد طبعت مؤخّراً ضمن المجموع المنصوري القسم الثاني.
____________
١ ـ الحدائق الورديّة ٢ : ٢٥٧.
٢ ـ الحسن بن محمد الرصاص.
٣ ـ مآثر الأبرار ٢ : ٨٠٣.
٤ ـ التحفة العنبريّة : ١٧٥.
٥ ـ اللآلي المضيّة ٢ : ٢٣٨.
٦ ـ طبقات الزيديّة ٣ : ٩١.
٧ ـ انظر ما قدّمنا ذكره من المصادر في هامش ترجمة المصنّف.
٨ ـ تقدّم ذكره عند الكلام عن الشافي.
٩ ـ عرض لحياة وآثار الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة : ٥٥ ، وانظر أيضاً : أعلام المؤلّفين الزيديّة : ٥٨١.