قال حميد المحلّي ( ت ٦٥٢ هـ ) في الحدائق الورديّة ـ بعد أن ذكر اسمه ونسبه ـ : كان من أقمار العترة الرضيّة ، ويواقيتها المشرقيّة المضيّة ، انتهت إليه الرياسة في عصره ، ثمّ قال : وله ( عليه السلام ) العلم العجيب ، والتصانيف الرايقة في علم الكلام وغيره من الفنون (١).
قال الحسن بن بدر الدين ( ت ٦٧٠ هـ ) في أنوار اليقين ـ بعد أن ذكر اسمه ونسبه ـ : وكان ( عليه السلام ) الغاية القصوى في العلم والفضل ، وكان يقال له : نجم آل الرسول ( صلى الله عليه وآله ).
ثم ذكر عدّة روايات عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) في فضله ومنزلته (٢).
قال الديلمي ( ت ٧١١ هـ ) في قواعد عقائد آل محمّد ( صلى الله عليه وآله ) : وورد في فضله أحاديث كثيرة ، وتصانيفه تشهد له بالعلم والفضل (٣).
قال ابن النديم ( ت ٣٨٥ هـ ) في الفهرست : العلوي الرسّي ، وهو القاسم ابن إبراهيم ، صاحب صعدة من الزيديّة ، وإليه تنسب الزيديّة القاسميّة (٤).
وعدّه محمّد بن عبد الله ( ت ١٠٤٤ هـ ) في التحفة العنبريّة في المجدّدين من أبناء خير البريّة من مجدّدي رأس المائة الثانية مع أخيه محمّد (٥).
قال إبراهيم بن المؤيّد ( ت ١١٥٢ هـ ) في الطبقات : ولد سنة سبعين ومائة ، وأخذ العلم عن أبيه ، وروى عن أبي بكر بن أبي أوس ، وأخيه إسماعيل بن أوس ، وأبي سهل سعد بن سعد ، والإمام إبراهيم بن عبد الله بن
____________
١ ـ الحدائق الورديّة ٢ : ١ ـ ٢٤.
٢ ـ أنوار اليقين : ٣١٣.
٣ ـ قواعد عقائد آل محمّد ( صلى الله عليه وآله ) : ٣٧٩.
٤ ـ فهرست ابن النديم : ٢٤٤.
٥ ـ التحفة العنبرية : ٤٨.