المائلين عنه رجع إلى التنسّك باعتقاده ، والانخراط في سلكه ونظامه ، إلى أن قال : وسمّيت هذا التأليف المبارك ( هداية الراغبين إلى مذهب العترة الطاهرين ) (١).
نسبه إليه ابن أبي الرجال في مطلع البدور (٢) ، وإبراهيم بن المؤيّد في طبقات الزيديّة (٣) ، والحسين بن ناصر المهلاّ في مطمح الآمال (٤) ، والشوكاني في البدر الطالع (٥) ، وغيرهم (٦) ، والأكثر نسبوه إليه بهذا الاسم : ( هداية الراغبين إلى مذهب أهل البيت الطاهرين ).
قال محقّق الكتاب : وأثبت الناسخ في آخر المخطوطة تقريض للكتاب لأخي المؤلّف السيد محمّد بن إبراهيم الوزير ، من كلامه فيها : وقفت على هذا الكتاب ، فوجدته مشتملاً من فضل العترة النبويّة على حديقة زهر ، وشريعة نهر ، وحريّ بمن وقف عليه أن يهتدي بمنصوب أعلامه ، ويقتدي بعجيب كلامه ، وأنا ـ ولله المنّة بذلك ـ أدين الله تعالى باعتقاد فضل أهل البيت ( عليهم السلام ) (٧).
وقد ذكر عبد السلام الوجيه في أعلام المؤلّفين الزيديّة عدّة نسخ للكتاب ، أحدها بخطّ المؤلّف (٨).
____________
١ ـ هداية الراغبين : ٤٠ ، مقدّمة المؤلّف.
٢ ـ مطلع البدور ٤ : ٢٢١.
٣ ـ طبقات الزيديّة ٢ : ١١٨١.
٤ ـ مطمح الآمال : ٢١٦.
٥ ـ البدر الطالع ٢ : ١٧٤.
٦ ـ انظر ما قدّمنا ذكره من المصادر في هامش ترجمة المصنّف.
٧ ـ هداية الراغبين : ٣٤ ، مقدّمة المحقّق عبد الرقيب بن مطهّر.
٨ ـ أعلام المؤلّفين الزيديّة : ١٠٧١.