يأتي جزءً ثالثاً لذلك الكتاب (١).
قال إبراهيم بن المؤيّد ( ت ١١٥٢ هـ ) في الطبقات : مآثر الأبرار ، شرح على البسّامة للسيد صارم الدين أجازه إيّاها السيد المذكور ، إلى أن قال : ثمّ قال : وقد فوّضت جميع من وقف على مجموعي هذا من أفاضل الإخوان ، العارفين بأساليب أهل هذا الشأن أن يصلح ما وجد فيه خللاً ، فجلّ من لاعيب فيه وعلا.
قلت : فهذه أحد طرق الكتاب على رأي من يرى جواز التفويض ، وإن تلقّته الأمّة بالقبول ، وكان تمام تأليفه ( مآثر الأبرار ) آخر نهار الأربعاء من شهر شعبان سنة ست عشرة وتسعمائة ، وفرغ ولده يونس بن محمّد بن علي من نساخته في صفر سنة عشرين وتسعمائة (٢).
قال الشوكاني ( ت ١٢٥٠ هـ ) في البدر الطالع : وهو مؤلّف شرح البسّامة ، المسمّى ( مآثر الأبرار ) وفرغ من تأليفه سنة ٩١٦ (٣).
قال عبد السلام الوجيه في أعلام المؤلّفين الزيديّة : مآثر الأبرار في تفصيل مجملات جواهر الأخبار ( شرح البسّامة ) ، فرغ منه سنة ٩١٦ هـ ، ثمّ ذكر عدّة نسخ خطّيّة للكتاب في عدّة مكتبات (٤).
وقد طبع الكتاب بتحقيق عبد السلام الوجيه وخالد قاسم محمّد المتوكّل في ثلاثة مجلّدات.
____________
١ ـ مآثر الأبرار ١ : ١٠٠ ـ ١١٦ ، مقدّمة المؤلّف.
٢ ـ طبقات الزيديّة ٢ : ١٠٣٧ ، الطبقة الثالثة.
٣ ـ البدر الطالع ٢ : ١١٧.
٤ ـ أعلام المؤلّفين الزيديّة : ٩٧٦.