و ( الترجمان ) ، فقال في ( الترجمان ) ما لفظه : ولنا بحمد الله إسنادات في السماعات ، إلى آخر ما نقله عنه من طرقه وأسانيده وإجازته.
ثم قال إبراهيم بن المؤيّد : قال ابن حميد : وهذا محمّد بن أحمد قد سمع عليه من أعيان أهل زماننا ، واتّصلت قراءتهم بأولئك ، وهم أعيان الزمان ; إذ كان من الجهابذة الفرسان ، وممّن أخذ عليه الفقيه العلاّمة عبد الله ابن يحيى الناظري (١).
قال الشوكاني ( ت ١٢٥٠ هـ ) في البدر الطالع : محمّد بن أحمد بن مظفر ، ترجمه صاحب مطلع البدور ، ولم يذكر مولده ، ولا وفاته ، ولا شيوخه ... ، وقد أخبر عنه بعض معاصريه أنّه لم يكن محققاً للعلوم التي يحتاج إليها من يؤلّف ، ويدلّ على ذلك كلامه إذا تكلّم من قبل نفسه ، ولم ينقل عن غيره ... ، وهو من المعاصرين للإمام شرف الدين ، فهو من أهل القرن العاشر (٢).
قال السيد عبد الله القاسمي ( ت ١٣٧٥ هـ ) في الجواهر المضيّة : محمّد بن أحمد بن يحيى بن أحمد بن مظفر ، أخذ عن عمّه عماد الدين يحيى بن مظفر صاحب البيان ، وعنه أحمد بن علي بن خضير ، كان يدعي العلم ، وألّف مؤلّفات ، ذكر في البدر الطالع أنّها ركيكة الأسلوب ، ضعيفة النسق ، قلت : ويدلّ على ذلك سوء فهمه عند ذكره لأبيات الكميت.
ثمّ قال : هو صاحب الفقه بين الإمام الحسن والوشلي ، ثمّ ما تعقّبها ، إلى أن قال : وتوفّي سنة خمس وعشرين وتسعمائة (٣).
قال عبد السلام الوجيه في أعلام المؤلّفين الزيديّة : ووفاته تقريباً سنة
____________
١ ـ طبقات الزيديّة ٢ : ٩٢٢ ، الطبقة الثالثة.
٢ ـ البدر الطالع ٢ : ٤٨.
٣ ـ الجواهر المضيّة : ٨١.