اسرائيل ضدّ المسلمين الفلسطينيين عام ١٩٤٨ م في مدينة حيفا.
وتشاء إرادة الله تعالى أن يترك هذان الزوجان طفل رضيع اسمه «فرحان» كان قد بقي ثلاثة أيّام بلا طعام أو شراب إلى ان احتلّت أُسرة من اليهود كانت قد هاجرت من أوربا الشرقية إلى فلسطين منزلهما وعثرت على الطفل هناك ففرحا به خاصّة أنّ الأُسرة اليهودية كانت محرومة من الأولاد فأخذوه وغيّروا اسمه من «فرحان» إلى «موشه» وهو موسى بالعبرانية.
وفي طيلة الفيلم سلّطت الأضواء على حياة «فرحان» والمسمّاة بـ «صفيّة» إلى الأُسرة اليهودية وتدّعي أنّها مربيّة للأطفال ومحافظة لهم علّها تجد فرصة جيّدة لتخلّص حفيدها «فرحان» من يد الصهاينة وما هي إلّا أيّام قليلة إذا بالأُسرة اليهودية تعزم السفر إلى «يافا» وقد صمّموا أن يصحبوا فرحان وجدّته معهم عبر القطار الذي كان ينقل العديد من الجنود والمعدّات العسكرية التي جاءوا بهم لقتل الفلسطينيين ، وفي الطريق وبينما كان القطار يسير في السهول والمرتفعات تنتهي الحلقة الأُولى من الفليم.
في الحلقة الثانية استعرضوا وبشكل جذّاب كيف أنّ جدّة «فرحان» وبإشارة من زوجها المقاوم «رشيد» أخذت حقيبة المتفجرات إلى القطار ، وكيف أنّها دخلت إحدى الغرف الخالية بحجّة تغيير الطفل فوضعت حقيبة المتفجرات وبقيت تنتظر حتّى انفجرت فحملت الطفل فرحان ورمت بنفسها خارج القطار.
أمّا الجدّة صفيّة فقد ماتت في نفس المكان ، وبقي الطفل فرحان يضجّ بالبكاء إلّا أنّ عناية الله عزّوجلّ كانت ترعاه وتحفظه.
على كلّ فقد مثّل الفيلم في سوريا وكان أبطاله من السوريين والمصريين إلّا أنّ مخرج الفيلم كان ايرانياً واسمه «سيف الله داد».
أمّا حول نجاح الفيلم فقد عقد في سوريا مهرجان حول الأفلام فنال هذا الفيلم