وأعاريض : جمع عروض (١) ، وأقاطيع : جمع قطيع ، وأهال : جمع أهل ، وقياسه أن يكون جمع أهلاة ، وكذا قياس ليال أن يكون جمع ليلاة ، ومثله فى التصغير لييلية ، قيل : وقد جاء فى الشعر :
* فى كلّ يوم ما وكلّ ليلاه (٢) *
وهو غريب
وكذا قياس الأراضى (٣) أن يكون جمع أرضاة ، وأما حمير فهو عند سيبويه من صيغ الجموع ، لكن كان القياس أن يكون جمع فعل ككليب ومعيز وضئين ، وقال غير سيبويه : إنه ليس من أبنية الجموع ، فهو اسم جمع كركب وفرهة (٤).
وعند سيبويه أيضا فعال من أبنية الجموع ، خلافا لغيره ، لكن قياسه عنده أن يكون جمع فعل كظؤار (٥) فى ظئر ، وفعل كرخال فى رخل (٦) ، قال
__________________
(١) الأعاريض : جمع غير قياسى للعروض ، وهي آخر تفعيلة من الشطر الأول من بيت الشعر ، وقياس العروض أن تجمع على عرائض كحلوب وحلائب وقلوص وقلائص ، كما أن قياس الأعاريض أن تكون جمعا لا عراضة أو إعريضة أو أعروضة ، قال ابن يعيش فى شرح المفصل (ح ٥ ص ٧٣): «والعروض ميزان الشعر ، وهى مؤنثة لا تجمع ، لأنها كالجنس يقع على القليل والكثير ، والعروض أيضا اسم لآخر جزء فى النصف الأول من البيت ، ويجمع على أعاريض على غير قياس ، كأنهم جمعوا إعريضا فى معنى عروض ولم يستعمل» اه ، وانظر (ح ١ ص ٢٠٨ ه ٢)
(٢) قد سبق شرح هذا البيت فى (ح ١ ص ٢٧٧) فارجع إليه
(٣) الاراضى : جمع أرض جمعا غير قياسى ، وقياسه أن يجمع على آرض ، ككلب وأكلب ، أو على إراض ككلاب ، وقياس الأراضى أن تكون جمعا لأرضاة كما قال المؤلف
(٤) انظر (ص ١٥٦ من هذا الجزء)
(٥) انظر (ص ٢٠٣ من هذا الجزء)
(٦) الرخال : اسم جمع واحده رخل ـ ككتف ـ ورخل ـ كعجل ـ وهو الأنثي من أولاد الضأن.