ضبطها ، أو ما أشبه ذلك من وجوه التحسين التى أستطيع أن أكافىء بها هؤلاء الذين رأوا فى عملى هذا ما يستحق التشجيع والتنويه به والإشادة بذكره ، وما زالت العوائق تدفعنى عن القيام بهذه الأمنيّة الشريفة وتدودنى عن العمل لتحقيقها ، حتى أذن الله تعالى ، فسنحت لى الفرصة ، فلم أتأخر عن اهتبالها ، وعمدت إلى الكتاب ، فأعملت فى تعليقاتى يد الإصلاح والزيادة والتهذيب ، كما أعملت فى أصله يد التصحيح والضّبط والتحرير ، وسيجد كل قارىء أثر ذلك واضحا ، إن شاء الله.
والله ـ سبحانه وتعالى! ـ المسئول أن يوفقنى إلى مرضاته ، وأن يجعل عملى خالصا لوجهه ، وأن يكتبنى ويكتبه عنده من المقبولين ، آمين.
|
كتبه المعتز بالله تعالى محمّد محيى الدين عبد الحميد |