سفير ايران لتأكيد الصلح :
وفي أواخر السنة ورد من ايران سفير مرّ ببغداد ذاهبا إلى استنبول لتأكيد قواعد الصلح بين الدولتين بمناسبة جلوس السلطان سليمان.
ولاية البصرة :
ولي الوزير حسين باشا الدفتري. وفي ابتداء هذه السنة مرّ ببغداد وذهب إلى البصرة. وأما الوزير السابق عبد الرحمن باشا (عبدي باشا) فإنه جاء إلى بغداد في أواسط هذه السنة. ضرب خيامه في الجانب الغربي منها. وحينئذ وافاه الادباء وكان له في الغزل قصيدة غراء. وممن بارى هذه القصيدة مرتضى آل نظمي كان نظمها باللغة التركية. احتفل به وبقي في بغداد شهرا واحدا ثم ذهب إلى بلاد الروم. توفي في شهر رجب من سنة ١١٠٣ ه في ساقز.
الوزير في بغداد :
وفي ذي القعدة ورد الفرمان بإقرار الوالي عمر باشا في وزارته وأودعت إليه إدارة الحدود والثغور فكرّم أرباب المناصب بخلع فاخرة ... وكثيرا ما يجري ذلك في المناصب الكبيرة أيام التبدل في السلطنة.
الغلاء في الموصل :
كان بدأ سنة ١٠٩٩ ه ، واشتد في هذه السنة. ويعرف بالغلاء الكبير (١).
__________________
(١) عمدة البيان.