وفي هذا موافقة لما اختاره الأهلون ، ولكن الدولة مضت على خلافه كما ذكر صاحب كلشن خلفا. وفي هذه الواقعة وغيرها من الوقائع المحلية ما يصحح مدونات المؤرخين الرسميين ، يدل على ذلك ما أبداه (راشد) في حوادث هذه السنة ما يوافق المدون في گلشن خلفا. وزاد أن أحمد باشا الكتخدا كان يقال له أحمد آغا محصل حلب ، ثم منح الوزارة ببغداد ، وسبق للبغداديين أن عرفوه (١).
وفي ٢٤ ذي الحجة ورد متسلّمه ثم جاء عقب ذلك فشرع في الإدارة (٢).
قتل والي البصرة :
إن السلطان أمر بقتل حسين باشا والي البصرة سابقا لما ترتب بذمته من أموال الدولة ، وكان يماطل في الأداء ويبدي اعتذارا. وفي سنة ١٠٩٩ ه نال ولاية البصرة ووزارتها وحبس في (المابين) قبل قتله (٣).
وفيات
البرزنجي :
في غرة المحرم سنة ١١٠٣ ه توفي السيد محمد بن عبد الرسول البرزنجي. ولد بشهرزور ليلة الجمعة ١٢ ربيع الأول سنة ١٠٤٠ ه ثم ورد بغداد وأخذ عن الشيخ مدلج. ومن مؤلفاته نوافض الروافض مختصر النواقض. وعلى النواقض ردود مطبوعة وغير مطبوعة. وفي كلها ما يعين
__________________
(١) تاريخ راشد ج ٢ ص ١٩١.
(٢) كلشن خلفا ص ١١٥ ـ ١.
(٣) تاريخ راشد ج ٢ ص ١٧٤.