أقبل السعد والأمان تجدّد |
|
بسم الدهر ثغره عن منضد |
وفيها بين مزاياه ومزايا والده وجاء تاريخها :
نزّه الفرد وادعون وأرّخ |
|
دم بحكم تسود فيه وتحمد |
بقي في بغداد عشرة أيام في خلالها نظم أموره ، وتأهب للحرب ، ثم توجه نحو ايران.
الحالة :
إن أمير اللّر علي مراد خان كانت سكناه في (خرّم آباد) وكان قائد الجيش الايراني فاضطر أن يطلب الأمان لما رآه في جيشه من انحلال وضعف فحصل عليه. ومن ثم دخلت ديار اللر في حوزة العثمانيين ولكن سوء الإدارة وعدم القدرة على ضبط الجيش مما ساق إلى ارتكاب أمور أخلت بسمعته في أنحاء طهران ولذا ناضل المحصورون عن كيانهم ودافعوا دفاع مستميت.
ثم فوّض منصب البصرة إلى عبد الرحمن باشا صهر الوزير في ٢٣ جمادى الآخرة سنة ١١٣٦ ه ، فشاهده الوزير في طريقه قرب كرمانشاه عازما إلى محل حكومته فلم يوافق فأعاده معه وذهب توا إلى كرمانشاه فوصل إليها في ٢١ شهر رمضان سنة ١١٣٦ ه يوم السبت فاستقبله الجيش استقبالا باهرا ، ثم عهد بلواء شهرزور إلى قره مصطفى باشا والي طربزون صهر الوزير الآخر وكان صحبة الجيش عشائر عربية منها الخزاعل وأخرى كردية بينها الأمير محمد باشا أمير أردلان ... ومعهم والي الموصل حسين باشا الجليلي.