المتلق. وأمثاله في كل عصر ومصر كثيرون. نكتب ما قالوا وبذا تعرف النفسيات الضعيفة ودرجة التزلف.
آل قشعم :
حارب والي البصرة عبد الرحمن باشا آل قشعم فصالحوه على مال (١).
حروب الافغان :
بعد أن استولى الأمير محمود بن الأمير أويس الافغاني على ايران مدة توفي ، فخلفه (أشرف خان) ابن عبد العزيز أخي الأمير أويس فاستولى على (اصفهان) في منتصف رجب سنة ١١٣٧ ه (٢). وهذا صار يطالب العثمانيين بالبلاد المنسلخة من ايران. فتح بابا للمخابرة. أرسل الرسل في هذا الشأن بأمل استعادتها. كتب كتابا إلى السلطان كما كتب وزيره (زلا خان) إلى الوزير الأعظم بواسطة السفير (عبد العزيز سلطان) ، كتبت الكتب باللغة العربية وفيها أن الحاج الأمير أويس كان استولى على قندهار وبعد وفاته اكتسح الأمير محمود أصفهان ثم خلفه هو على عرش السلطنة وبعد أن حكى فتوحاتهم أشار إلى أن وجود أحمد باشا قائد جيوش همذان مما ينافي وحدة الحكومة راجيا أن يؤمر بإرجاعه ولما كان هو وارث حكومة ايران يأمل أن تكون الحدود كما كانت ويلوح بأن النتائج تكون وبيلة فيما إذا لم يسعف المطلوب وقدم السفير محضرا ممضى من تسعة عشر عالما من
__________________
(١) عمدة البيان في تصاريف الزمان.
(٢) في تاريخ كوجك جلبي زاده أن الأمير محمودا مرض في أوائل شعبان ، وكان ابن عمه (أشرف سلطان) معاديا له فاغتنم الفرصة فاستولى على سرير الحكم في ٩ شعبان بعد الاتفاق مع الافغانيين. وبعد يومين خنق الأمير محمود خان ، فصفا له الملك ص ٢٩١.