علاقات العراق بإيران
هذه علاقة دولية بين العثمانيين والصفويين مرة ، والافغانيين أخرى. وهكذا اتصلت بالافشاريين وهي سياسية ومبناها الاطماع فأدت إلى حروب طاحنة ، ووقائع عديدة فاحترقنا بنيرانها ثم عقدت معاهدات. وجل ما نقوله إن العراق أصابه التدمير الزائد ، فانحلت ايران في أواخر الصفويين ، فبرز الافغان بقوة. أصابتهم الضربة من العثمانيين ، فسهلت لنادر شاه السيطرة فعادت السلطة إلى الصفويين وهددت كيان العثمانيين. وأرعبت العراق واضطربت حالته.
ولما لم ينل نادر شاه مأموله ولم يتمكن من اكتساح العراق ، فقد فلت هذه الحروب غربه للوقوف في وجهه مما أدى إلى ظهور اغتشاش ، وساعدت نقمة (علماء الدين) عليه من جهة تساهله الديني ، ومن جهة استخدام الافغان والأقوام الآخرين لاشتباهه من الايرانيين فاضطر إلى عقد (معاهدة) بينه وبين العثمانيين ، وسنده قوة الجيش من غير الايرانيين ، فأراد أن يصفي الحساب مع الساخطين منه أو المدبرين القيام عليه من الايرانيين.
شعر هؤلاء أيضا بالخطر ، فعجلوا بالقضاء عليه فاضطربت ايران إلى أواخر هذا العهد.
١ ـ الدولة الصفوية :
هذه الدولة اعتراها الضعف واختلفت إدارتها إلا أن العلاقات كانت جارية على ما كانت عليه أيام السلطان مراد الرابع ولم يحدث ما أخل إلا بسبب ما جرى أيام الافغان.
وهذه قائمة في ملوك الصفويين :
١ ـ الشاه صفي الأول. توفي في ١٣ صفر سنة ١٠٥٢ ه ـ ١٦٤٢ م.