تجبه) ، ذكره السيد الأجل ابن طاووس طاب ثراه (١) في (مهج الدعوات) وهو دعاء طويل ، من اراده فليطلبه منه ، قال السيد السمناني (٢) في (منهاج العارفين) ما معناه : مجرّب لدفع الأعداء ، وقضاء الحوائِج.
٣ ـ عن ابي سعيد الخُدري (٣) ، قال : قلنا يوم الخَندق : يا رسول الله هل من شيء نقوله فقد بلغت القلوب الحناجِر؟ فقال : قولوا : أللّهُمّ استُر عَوْراتنا ، وآمِنْ رَوعاتنا. قال : فقلناها ، فضرب وجوه اعداء الله بالريح ، فهُزموا (٤).
قال عبد المطلب بن محمد غياث الدين : كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقرأ هذا الدعاء لذلك وقد جرّب (٥).
٤ ـ قال السيد الأجل علي بن طاووس قدس سره (١) في (مهج الدعوات) ان هذا الدعاء دعا به الهادي عليه السلام على المتوكّل (٦) فاهلكه الله تعالى قال الكفعمي في المصباح : ويسمّى دعاء السَيف ، ودعاء اليَماني ايضاً ، وقال السيد السِمناني (٢) في (منهاج العارفين) ما معناه ودعاء السيف واليماني مجرّب لهلاك العدوّ.
وقال العلّامة المجلسي طاب ثراه (٧) في (بحار الأنوار) : وله فوائد مجرَّبة. وذكر العلّامة النوري نوّر الله قبره (٨) في (دار السلام) انه وجد بخط
__________________
(١) تقدمت ترجمته ص ٩.
(٢) تقدم ذكره في ص ١٧.
(٣) ذكره المجلسي الأول طاب ثراه في (روضة المتقين) ج ١٤ فقال : ابو سعيد الخدري ، سعد ابن مالك من السابقين الذين رجعوا الى امير المؤمنين عليه السلام ، وفي الأخبار الصحيحةعن الصادقين عليهم السلام انه كان مستقيماً ، والخدري بضم المعجمة ، وسكون المهملة.
(٤) مجمع البيان لعلوم القرآن.
(٥) تسهيل الدواء.
(٦) كان هذا الرجل من خلفاء بني العباس الأرجاس ، شديد النصب والعداء لأمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام ولشيعته ، قُتل وهو سكران عام ٢٤٧ على يد المنتصر العباسي ، وقد لاقى الشيعة منه ومن عملاءه المجرمين انواع الظلم والاَضطهاد ، ذكرناه في كتاب (الشيعة في عصور الظالمين).
(٧) تقدمت ترجمته ص ١٩.
(٨) تقدمت ترجمته ص ٤٠.