حدثني السيد الجليل علي اكبر التبريزي رحمه الله انه جرّبها لحصول المهمّات وقضاء الحاجات ، واضاف. وقد قرأتها وجماعةيبلغ عددنا اربعين انسانا ، قرأها كل واحد منا اثني عشرة مرة لأمروقد نجح.
٣ ـ قال العلّامة السيد علي خان رحمه الله (١) يقرء سورة الأخلاص (٢) احدى وسبعين مرة ولا يتكلم بينهن فانه مجرّب (٣) يعني لقضاء الحاجات ودفع البليات.
٤ ـ قال العلّامة المحدّث الجليل السيد نعمة الله الجزائري طاب ثراه (٤) : جاء في الحديث اذا كسد متاعك ، او بقيت ابنتك ونحوها من غير راغب فيها فاقرء عليه قوله تعالى (يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ) (٥) وقد جرّبها كثير من الأصحاب فكان الحال كما ذكرناه (٦).
٥ ـ ذكر المولى محمد حسن النائيني في كشكوله عن بعض العلماء قال : رأيت في بعض مؤلفات بعض الأجلّاء من أصحابنا انه ذكر : وممّا سمع من الثّقاة ، وجرّب في أكثر الأوقات لتيسير المهمّات ، وكشف الكربات ، وقضاء الحاجات ، وحصول السرور في جميع الأوقات ، قرائة سورة النصر ، وسورة يس الى قوله (وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ) عند الاِستهلال في شهور السنوات ، والحمد لله اوّلاً وآخراً.
وذكره العلامة الشيخ محمد باقر البيرجندي رحمه الله (٧) في (فاكهة الذاكرين)
__________________
لقضاء الحوائج فانها تقضى في الأسبوع نفسه انشاءالله تعالى ، وقد جرّب ذلك ، وذكر صاحب (اللئالي المخزونة) نحوه.
(١) تقدمت ترجمته ص ٤٦.
(٢) : سورة التوحيد.
(٣) الكلم الطيّب.
(٤) تقدمت ترجمته ص٥٩.
(٥) الآية الكريمة بتمامها في سورة فاطر وهي الآية ٢٩ منها هكذا (الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّـهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ).
(٦) زهر الربيع.
(٧) تقدمت ترجمته ص ٤٧.