سبحان ذي المن والنعم ، سبحان ذي القدرة والكرم ، أللهم اني أسئلك بمعاقد العز من عرشك ، ومنتهى الرحمة من كتابك ، واسمك الأعظم ، وكلما التامة التي تمت صدقا وعدلا ، صل على محمد وآهل بيته ، وافعل بي كذا وكذا (١) قال الكفعمي في (البلد الأمين) : وهذه الصلوة اربع ركعات بتشهدين وتسليمتين.
وروى المُفَضّل بن عمر قال : رأيت الصادق عليه السلام صلّى صلاة جعفر بن ابي طالب عليه السلام ، ورفع يديه ودعا بهذا الدعاء :
يا ربّ يا ربّ ، (حتى انقطع النفنس) يا ربّاه يا ربّاه (حتى انقطع النفس) ربّ ربّ (حتى انقطع النفس) يا اللهُ يا اللهُ (حتى انقطع النفس) يا حيُّ يا حيُّ (حتى انقطع النفس) يا رحيمُ يا رحيمُ (حتى انقطع النفس) يا رحمنُ يا رحمنُ (حتى انقطع النفس) يا ارحمَ الرّاحمين (سبع مرات).
أللهم اني أفتتح القول بحمدك ، وأنطق بالثناء عليك ، وامجدك ولا غاية لمدحك ، واثني عليك ومن يبلغ غاية ثناءك ، وأمد مجدك ، وأنيلخليقتك كنه معرفة مجدك ، وأي زمن لم تكن ممدوحاً بفضلك موصوفاً بمجدك ، عوادا على المذنبين بحلمك ، تخلف سكان أرضك عن طاعتك فكنت عليهم عطوفا بجودك جواداً بفضلك ، عواداً بكرمك ، يا لا اله الا انت المنان ذو الجلال والأكرام.
وقال : يا مفضّل اذا كا لك حاجة مهمّة فصلّ هذه الصّلوة ، وادع بهذا الدعاء ، وسل حاجتك تُقضى انشاء الله تعالى (٢) قال العلّامة الشيخ محمد تقي الاصفهاني في (مفتاح السعادات) : مجرّبة لقضاء الحوائِج المشروعة ، وفي (ابواب الجنّات) ما معناه ولتسهيل الحاجة جُرِّبت. قال العلّامة المجلسي طاب ثراه في رسالة (الاعتقادات) ما معناه : ولا تترك صلوة جعفر الطيّا في كل
__________________
(١) الكافي.
(٢) البلد الأمين.