اسبوع مرة على الأقل ، وعند الشدائِد فان هذه الصلوة مجرّبة لقضاء الحوائِج.
٤ ـ وجدت بخط السيّد العلّامة الورع الوالد قدّس الله نفسه ما صورته : لطلب الحاجة تصلّي ركعتين تقرأ فيهما ما شئت وبعدهما تتوب من ذنوبك ، وتقول سبعين مرة : لا اله الا الله بحق حقك ، لا اله الا الله بعزتك وقدرتك ، لا اله اله الله فرج برحمتك ، ثم تسئل حاجتك : مجرّبة.
٥ ـ قال السيد الأجلّ ابن طاووس قدس سره (١) : رأيت في كتاب (كنوز النجاح) تأليف الفقيه ابي علي الفضل بن الحسن الطبرسي رضي الله عنه (٢) عن مولانا الحجّة صلوات الله عليه ما هذا لفظه : روى احمد بن الدَربي عن خزامة عن ابي عبد الله الحسين بن محمد البزوفري قال : خرج عن الناحية المقدسة (٣) من كانت له الى الله حاجة فليغتسل ليلة الجمعة بعد نصف الليل ويأتي مصلّاه ، ويصلّي ركعتين ، يقرء في الركعة الأولى الحمد فاذا بلغ (ايّاكَ نَعْبُدُ واِيّاك نَسْتَعِينُ) يكرّرها مأة مرة ، ويتمّ في المأة الى آخرها ، ويقرأ سورة التوحيد مرة واحدة ، ثم يركع ويسجد ويسبّح فيها سبعة سبعة ويصلّي الركعة الثانية على هيئته (٤) ويدعو بهذا الدعاء ، فان الله تعالى يقضي حاجته البتّة ، كائنا ما كان الّا أن يكون في قطيعة رحم (الدعاء) : أللهم ان أطعتك فالمحمدة لك وان عصيتك فالحجة لك منك الروح ومنك الفرج ، سبحان من أنعم وشكر ، سبحان من قدر وغفر ، أللهم ان كنت قد عصيتك فاني قد أطعتك في أحب الأشياء اليك وهو الأيمان بك ، لم اتخذ لك ولداً ، ولم أدع لك شريكا ، منا منك به علي ، لا منا مني به عليك ، وقد عصيتك يا
__________________
(١) تقدمت ترجمته ص ٩.
(٢) هو صاحب تفسير (مجمع البيان لعلوم القرآن) طاب ثراه.
(٣) : كل مكان كان صاحب الأمر عليه السلام فيه في غيبته الصغرى ويختلف اليه وكلاؤه.
(٤) يعني كالركعة الاولى فيعمل فيها ما عمل في الأولى.