تعالى. ومرّ في صفحة ١٢١ ان قرائتها سبعين مرة مع الصحّة والتوجه مجربة لشفاء المريض.
٤ ـ قال العلّامة الكبير السيد حسن اللواساني رحمه الله : روي عن الصادق عليه السلام لقضاء الحوائِج وكفاية المهمات الصعبة المواظبة على قرائة سورة الحشر اربعين يوماً متوالية كل يوم مرة واحدة.
واضاف رحمه الله : وذلك من المجرّبات لدى جمع من اكابر العلماء قدس الله سرائِرهم على ما حكي عنهم (١).
وفي (اللئالي المخزونة) : انّ من جملة الأعمال المجرّبة لذلك عمل سورة الحشر ، فان فاتتك القراءة يوماً فاستأنف العمل من اوله.
وفيه : وعدّ الأكثر هذا العمل من المجرّبات. وفيه ايضاً : ورد فيالآثار ان من قرء سورة الحشر الى اربعين يوماً متوالية استجاب الله دعائه ، وقضى له مهماته على ما يريد ، قال : واكثر المشايخ وعلماء الدِين قالوا : ان هذا من المجرّبات.
وذكر العلّامة الشيخ محمد باقر البيرجندي رحمه الله (٢) ان قرائتها اربعين يوما كل يوم احدى واربعين مرة مجربة لقضاء الحوائج (٣).
٥ ـ وجدت في بعض كتب اصحابنا وذكر انه جرّب كثيراً ، واُخذ من رجال معتبرين نالوا به مقاصدهم ، تقرء سورة الفاتحة سبعا ثم تصلي على النبي وآله صلى الله عليه وآله وسلم مأة مرة ، ثم تقرء سورة ألم نشرح سبعين مرة ، وتصلي على النبي وآله مأة مرة ، لم تمض ثلاثة ايام حتى تنال مطلوبك انشاء الله. انتهى.
٦ ـ في (مفتاح السعادات) نقلاً عمّن جرّبه من العلماء المعاصرين قال :
__________________
(١) كشكول لطيف.
(٢) تقدمت ترجمته ص ٤٧.
(٣) فاكهة الذاكرين.