وذكر هذا العمل المرحوم السيد محمد خامنه اي التبريزي في مجموعته ايضاً وقال : مجرّب لكلّ حاجة واضاف : وانا جرّبته مرارا.
واشترط هو ايضاً الطهارة فيه وخلوّ المكان من الشواغل ، وذكر ان قرائة هذه الآية في اليوم الأخير (١٧٩) مرة ايضاً ، وبعدها يصلّي على النبي وآله مأة مرة ، ثم قال : والأمل من اخواني في الدين المواظبة على هذا العمل لإصلاح امورهم.
٤ ـ روى الصدوق قدس سره (١) باسناده الى الصادق عليه السلام قال : من يقرأ سورة (والذّاريات) في يومه أو في ليلته اصلح الله له معيشته ، وأتاه برزقٍ واسع (الحديث) (٢).
ذكر المرحوم السيد محمد خامنه اي التبريزي في مجموعة له انّ المواظبة على قراءة سورة (الذاريات) كل يوم توجب الثروة ، كما انّ المداومة على قراءتها و (الطلاق) و (المزمّل) و (ألم نشرح) كل يوم مجربة لأمرالمعاش والسعة في المال وللرزق من حيث لا يحتسب بنحو تعجز العقول والأفكار عنه ،
__________________
(١) قال العلّامة الثبت الشيخ عباس القمي طاب ثراه في ترجمته : ابو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي شيخ الحفظة ، ووجه الطائفة المستحفظة ، رئيس المحدّثين والصدوق فيما يرويه عن الأئِمة الطاهرين عليهما السلام ، ولد بدعاء مولانا صاحب الأمر عليه السلام ونال بذلك عظيم الفضل والفخر ، فعمّت بركته الأنام ، وبقيت آثاره ومصنفاته مدى الأيام ، له نحو من ثلاثمأة مصنف ، قال ابن ادريس في حقه : انه كان ثقة ، جليل القدر ، بصيراً بالأخبار ، ناقداً للآثار ، عالماً بالرجال ، وهو استاذ المفيد محمّد بن محمد بن النعمان. وقال العلّامة في ترجمته : شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان ، ورد بغداد سنة ٣٥٥ وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السنّ ، كان جليلاً حافظاً للأحاديث بصيراً بالرجال ، ناقداً للأخبار ، لم يرقي القميين مثله في حفظه وكثرة علمه ، له نحو من ثلاثمأة مصنّف ، ذكرنا في كتابنا الكبير ، مات بالرّي سنة احدى وثمانين وثلاثمأة (انتهى) الكني والالقاب ج ١.
(٢) ثواب الاعمال.