محمد باقر الداماد ، (١) واضاف : وفي هذه الآيام ايضاً جرّبها جماعة واثروا.
الرضوي : وجدت بخط السيد العلّامة الوالد قدّس الله روحه : لسعة الرزق تقرؤها كل يوم الف مرة ومرة ، بعد صلوة الصبح اربعين يوماً في خلوة ، على طهارة ، ولا تتكلم في البين ، (٢) ويشترط اتحاد الوقت. وفي ٩ و ١١ و ١٣ رأى العامل اثرها.
٦ ـ روى ابو بصير عن ابي عبد الله عليه السلام قال : ان لكل شيء قلباً ، وقلب القرآن (يس) فمن قرأ (يس) في نهاره قبل ان يسمي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتى يمسي ، ومن قرأها في ليله قبل ان ينام وكلّ به الف ملَك يحفظونه من كل شيطان رجيم ، ومن كل آفة (الحديث) (٣).
رأيت في مجموعة للمرحوم السيد محمد خامنه اي التبريزي : تبدأ يوم الجمعة فتقرأ سورة يس ثلاث مرات ، كل يوم الى يوم الخميس ، فيكون مجموع القرائة احد وعشرون مرة ، وتقرأ بعد الفراغ من السورة دعا (يَا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ المَكارِهِ) (٤) كل يوم مرة ، وان امكنك قرائة السورة احد وعشرين مرة في مجلس واحد وبعدها تقرأ الدعاء المذكور ، فهو مجرّب لكل امر ، غير انك للسعة في الرزق والمعيشة تبدأ به يوم الخميس.
__________________
(١) ترجمه في (الكنى والالقاب) ج ٢ فقال : السيد الأجل محمد باقر بن محمد الحسيني الاِسترابادي المعروف بالميرداماد ، المحقق المدقق العالم الحكيم المتبحّر ، النقّاد ، ذو الطبع الوقّاد ، الذي حلّى بعقود نظمه ، وجواهر نثره عواطل الأجياد ، وسبق بجواد فهمه الصافنات الجياد ، سمّى الداماد ، لأن والده كان صهراً للمحقق الثاني رضوان الله عليه فيدعى داماداً ...
وذكره الخياباني في وقايع الأيام ج ٣ وقال : السيد الحكيم المتكلم الفيلسوف السيد محمد باقر الداماد المتوفى سنة ١٠٤١.
(٢) اي اثناء العمل.
(٣) مجمع البيان لعلوم القرآن.
(٤) هو الدعاء السابع من ادعية الصحيفة السجاديّة.