وقال المجلسي الأولى اعلى الله مقامه (١) في شرح من لا يحضره الفقيه : انّها اكمل الزيارات واحسنها ... كنت اكثر الأوقات ازور الأئِمة صلوات الله عليهم بهذه الزيارة ، وفي العتبات العاليات مازرتهم الّا بهذه الزيارة.
الرضوي : وكفى بقوله وقول ابنه المجلسي الثاني قدّس الله روحيهما وعملهما من حجّة. وتعرف هذه الزيارة بزيارة الجامعة الكبيرة وهي مذكورة في عامة كتب الزيارات فلا حاجة لذكرها هنا ، وقد تَصدّى جماعة من العلماء لشرحها منهم : العلّامة المجلسي الأول (١) في (روضة المتقين) ج ٥ ، طبع في اصفهان عام ١٣٧٣ من منشورات حسينيّة عماد زاده ، وولده العلامة المجلسي الثاني (٢) في (بحار الأنوار) وقد افرح جماعة منهم كتاباً خاصاً في شرحها ، منهم العلّامة الكبير السيد عبد الله شبّر طاب ثراه واكرم الله مثواه ، باسم (الأنوار الّلامعة في شرح الزيارة الجامعة) مطبوع في النجف وفي ايران ولبنان عام ١٤٠٣ ، ومنهم العلّامة الجليل السيد حسين الهمداني الدرود آبادي رحمه الله باِسم (الشموس الطالعة من مشارق الزيارة الجامعة) مطبوع في طهران عام ١٣٧٨ مطبعة مصطفوي ، ومنهم العالم الأخلاقي الشيخ جواد الكربلائي دام بقاه باسم (الأنوار الساطعة في شرح الزيارة الجامعة) وهو شرح ضاف فيه ابحاث قيّمة. يقع في خمس مجلدات طبع في طهران عام ١٣٧٠ من منشورات الأعلمي ، ومنهم : العلّامة طبيب زاده وقد تقدم ذكره اولاً ، ومنهم العلّامة الكبير السيد ضياء الدين الاسترابادي له (شرح جامعة كبيرة) طبع عام ١٤١٤ ، ومنهم : الفاضل احمد زمرّديان الشيرازي له شرح فارسي اسمه (مقام ولايت) طبع للمرة الثانية عام ١٣٦٦. وهناك آخرون لم تحضرني اسماؤهم.
__________________
(١) تقدمت ترجمته صفحة ٢٤.
(٢) تقدمت ترجمته ص ١٩.