٦ ـ عوذة ذكرها السيد الأجلّ ابن طاووس طاب ثراه (١) وقال : روي انها مجرّبة ، تكتب وتعلّق على الدابة : أللهم احفظ علي مالو حفظه غيرك لضاع ، واستر علي مالو ستره غيرك لشاع ، واحمل عني مالو حمله غيرك لكاع (٢) ، واجعل علي ظلا ظليلا اتوقى به كل من رماني بسوء ، أو نصب لي مكرا ، أو هيأ لي مكروها حتى يعود وهو غير ظافر بي ، ولا قادر علي ، اللهم احفظني بما حفظت به كتابك المنزل على قلب نبيك المرسل ، اللهم انك قلت وقولك الحق (إنّا نحن نزّلنا الذكر وانّا له لحافظون) (٣) (٤).
وذكر السيد السمناني (٥) في (منهاج العارفين) ان هذا الدعاء جرّب قال ويعلّق في رقبتها.
٧ ـ قال السيد الأجلّ علي بن طاووس قدس سره (١) : في دفع خطر الأسد ويمكن ان يدفع به ضرر كل احد ، وجدته في كتاب (الدلائِل) للنعماني باِسناده عن الصادق عليه السلام لدفع الأسد اذا عرض للاِنسان يقرء آية الكرسي ويقول : عزمت عليك (٦) ، بعزيمة الله جل جلاله ، وعزيمة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله ، وعزيمة سليمان بن داوود عليهما السلام ، وعزيمة علي بن ابي طالب عليه السلام والأئمة من بعده الا تنحيت عن طريقنا ولا تؤذينا. فانه لا يؤذيك ، قال : فجرّب ذلك فصحّ (٧).
وذكره الكفعمي رحمه الله (٨) في المصباح ايضاً نقلاً عن صاحب كتاب (نزهة الأدباء) عنه عليه السلام : اذا لقيت السبع فاقرء في وجهه آية الكرسي وقل : عَزمْتُ عليكَ
__________________
(١) تقدمت ترجمته ص ٩.
(٢) اي لضعف.
(٣) سورة الحجر الآية ٩.
(٤) الأمان من أخطار الأسفار والأزمان.
(٥) تقدمت ذكره ص ١٧.
(٦) :اقسمت عليك.
(٧) الأمان من أخطار الأسفار والأزمان.
(٨) تقدمت ترجمته ص ٣٥.