وعشرين مرة قل هو الله احد ، وفي الثالثة الحمد مرة واحدى وثلاثين مرة قل هوالله احد ، وفي الرابعة الحمد مرة واحدى واربعين مرة قل هو الله احد ، كل ركعتين بتسليم ، فاذا سلّم في الرابعة قرأ قل هو الله احد احدى وخمسين مرة ، وقال : اللّهمّ صلّ على محمد وآل محمد احدى وخمسين مرة ثم يسجد ويقول في سجوده (يا أللهُ) مأة مرة ، وتدعو بما شئت.
وقال من صلّى هذه الصّلاة وقال مثل هذا القول ، لو سأل الله في زوال الجبال لزالت ، وفي نزول الغيث لنزل ، انه لا يحجب ما بينه وبين الله ، وانّ الله تعالى ليغضب على من صلّى هذه الصلوة ولم يسئل حاجته (١).
حدّثني الورع الزاهد العالم العامل السيد الوالد قدّس الله روحه ونوّر ضريحه أنها مجرّبة لقضاء الحوائِج ، وأداء الديون ، وكلّية الأمور ، واضاف : وكان والدي قدس سره يحثّ عليها كثيراً.
الرضوي : ولهذه الصلاة حكايات غريبة يطول بذكرها المقام. حدثني بعض المؤمنين بما شاهد من اثرها في الرزق هو وغيره من امور غريبة تكررت له على اثر هذه الصلوة ، وكان مواظبا عليها يصليها في كل خميس.
ووجدت بخط السيّد والدي طاب ثراه : ما نصه : صلوة يوم الخميس هي من مجرّباتي ، وكان المرحوم السيد والدي طاب ثراه (٢) صباح يوم الخيمس ينادي بناته اخواتي ، كُبرى ، وصُغرى ، صَغيرة ، صلّوا صلاة يوم الخميس ، وكانت أمّي المرحومة (٣) تقول ما معناه : اذا اُتينا برزق جديد كان السيد يقول : هذا من
__________________
(١) جمال الأسبوع.
(٢) تقدمت ترجمته ص ١٣.
(٣) هي كريمة العالم العامل الفقيه الورع الزاهد التقي السيّد محمد علي الحسيني الشاه عبد العظيمي النجفي قدس الله روحه ، صاحب (الاِيقاد) وغيره ، لم يكن له طاب ثراه من الأِناث سواها ، كانت تغمدها الله برحمته من خيرة نساء عصرها ، حسبك انها ابنة السيد محمد علي حليف