بركة صلوة يوم الخميس.
٢ ـ تصلّي ركعتين يوم الخميس قبل طلوع الشمس ، تقرأ في الركعة الأولى بعد الحمد سورة الجَحد سبعا (١) ، وفي الثانية بعد الحمد سورة التوحيد (٢) سبعاً ، وبعد الفراغ تسجد وفيه تقول : أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه (عشراً) سبحان الله والحمد لله ، ولا اله الا الله والله اكبر (عشراً) أللهم صل على محمد وآل محمد (عشراً) يا غياث المستغيثين (عشراً) ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، وعذاب الفقر بفضلك ورحمتك يا أرحم الرّاحمين (عشراً).
قال راويها : لقد جرّبتها فصحّت وعلّمتها كثيراً من المؤمنين فنالوا ببركتها جميع مآربهم. وجدتها في بعض مجاميع مرويّة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
٣ ـ صلوة ذكرها صاحب (اللئالي المخزونة) (٣) فيه ونسبها الى الإمام الجواد عليه السلام ، وذكر انها سريعة الأثر ومجرّبة ، وهي اربع ركعات ، يقرأ في الركعة الأولى بعد الحمد سورة الفلق عشر مرات ، وفي الركعة الثانية بعد الحمد سورة الجحد (١) وآية الكرسي ، وآية آمن الرسول (٤) الى آخر السورة ، ثم يسلّم ويقول
__________________
التقي وزوجة السيد مرتضى الرضوي النجفي المعروف بالكشميري ، صاحب الكرامات الشهيرة ، كان السيد الوالد قدس سره يحدّثنا عن ابيها جدّه قدس سره التي نشأت في بيته وتربّت على يديه عن زهده وورعه وتقواه بما لم نر اليوم في عصرنا في علماء الدين له مثيلاً في صفاته وكمالاته ، وقد نشأ السيد الوالد طاب ثراه على يديه ، لأنه فقد اباه جدي السيد مرتضى قدس سره وهو في اول العقد الثاني من عمره فتخلق بأخلاق جدّه ، واكتسب من فاضل صفاته وكمالاته ، قدس الله ارواحهم اجمعين وحشرهم مع اجدادهم الطاهرين عليهم السلام.
(١) هي سورة قل يا ايّها الكافرون.
(٢) هي سورة قل هو الله أحد.
(٣) هو احمد بن عباس بن علي اليزدي رحمه الله.
(٤) هي الآية ٢٨٥ من سورة البقرة (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّـهِ