عشر مرات : سبحان الله الأبد الأبد ، سبحان الله الواحد الأحد ، سبحان الله الفرد الصمد سبحان الله الذي رفع السمآء بغير عمد ، المنفرد بلا صاحبة ولا ولد.
ويقوم الى الركعتين الأخيرتين ، فيقرأ في الأولى بعد الحمد سورة التكاثر ثلاث مرات ، وسورة الزلزلة ثلاث مرات ، وبعد الفراغ يسجد ويقول في سجوده سبع مرّات :
اللهم اني أسئلك التيسير في كل عسير ، فان تيسير العسير عليك يسير. ثم يرفع رأسه ويقرأ هذه الآية عشر مرات (فَلِلَّـهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).
الرضوي : الآية في آخر سورة الجاثية هكذا (فَلِلَّـهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) فهما آيتان ، لا آية واحدة.
٤ ـ في كتاب (انيس الغريب وجليس الأريب) للعلّامة الحجّة السيد الوالد قدس سره : صلوة لسعة الرزق وذكر انها مجرّبة ، تصلّي سبعة أيّام بعد صلوة المغرب ركعتين ، تقرء في كل ركعة بعد الفاتحة خمساً وعشرين مرة (وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ) (١) فإذا سلّمت تقرء هذا الدعاء مأة مرة بالصدق والإخلاص (أللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمّن سواك).
٥ ـ تصلّي ليلة الجمعة ركعتين ، وبعد الفراغ منهما تقول : يا حي يا قيوم
__________________
وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ، وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ، لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ، رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ، رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ، رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
(١) مرت الآية بتمامها في ص ١٤.