ثلاث مرات كل يوم بعد صلوة الصبح ، جُرّب مراراً وصحّ.
٤ ـ ذِكر مجرّب للسعة في الرزق واداء الدين. ذكر العلّامة السيد عليخان رحمه الله (١) أنّ هذا الذِكر مجرّب يقرأ بعد كل صلوة سبع مرات لسعادة الدنيا والآخرة ، ووسعة الرزق ، وسداد الديون (وهو) بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ ، ما شاءَ اللهُ ولا حولَ ولا قوّةَ اِلّا باللهِ العلِيِّ العَظِيمِ ، تَوَكّلتُ على الحيّ الذي لا يموتُ ، والحمدُ للهِ الذي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحبَةً ولا وَلداً ، ولَمْ يَكُنْ لَهُ شريكٌ في المُلْكِ ولَمْ يَكُنْ لهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُلِّ ، وكبّرهُ تكبيراً (٢).
حدثني العلّامة السيد علي اكبر التبريزي (مظلومي) رحمه الله انه جرّبه لذلك.
وذكر العلّامة السيد عبد الله البوشهري ان المداومة عليه نافعة جدّاً ، واضاف : وقد جرّبناه مراراً (٣) الّا انه رحمه الله لم يذكر فيه بعد البسملة ما شاء الله (الى) العظيم ، والظاهر انه ليس جزء منه ، بل هو بنفسه مفيد لذلك أيضاً. ولذا عطفه عليه فقال : وكذا المداومة بقوله : ما شاء اللهُ لا حولَ ولا قوةَ الّا باللهِ العليِّ العَظِيم ، ويؤيد ذلك ما سيأتي عن الصادق عليه السلام ، ثم انه رحمه الله لم يذكر له وقتا خاصا ، ولا عدداً معيّناً.
__________________
(١) ذكره الخياباني في (وقايع الأيام) ج ٣ فقال : من اعاظم العلماء الجامعين ، ونقل عن روضات الجنات ما نصه : السيد النجيب ، والجوهر العجيب ، الفاضل الأريب والوافر النصيب ، صدر الدين علي خان .. شارح الصحيفة الكاملة ، وكان من اعاظم علمائِنا البارعين وافاخم نبلائِها الجامعين صاحب العلوم الأدبيّة ، والماهر في اللغة العربية ، ...
وذكره العلّامة الجليل المحقق النبيل السيد محمد صادق بحر العلوم النجفي رحمه الله في مقدمته لكتاب (الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة) فقال : سيدنا صدر الدين ، من ذخائِر الدهر ، وحسنات العالم ، وعباقرة الدنيا ، والعلم الهادي لكلّ فضيلة ، يحق للأمّة جمعاء أن تتباهى بمثله ، وتبتهج بفضله الباهر ، وسؤدده الطاهر ، وشرفه المُعلّى ، ومجده الأثير (ثم ذكر مؤلفاته).
(٢) الكلم الطيّب.
(٣) السحاب اللّئالي في المطالب العوالي.